رغم أنه متوقف عن لعب كرة القدم، بل اعتزل قبل الأوان بسبب أزمة قلبية كادت تودي بحياته، لا يزال اللاعب الدانماركي كريستيان إيريكسن الأعلى راتبا في نادي إنتر ميلانو، متقدما على كل من أليكسيس ساشيز وأرتورو فيدال.
إريكسن المتوقف عن الممارسة الرياضية طوال الفترة الماضية، تفاديا لخطر توقف قلبه مجددا، يتقاضى أعلى راتب بين كافة لاعبي إنتر ميلان ويقدر بـ 7.5 مليون يورو سنويا كأجر صاف.
الصحف الأوروبية ومنها “آس” الإسبانية أشارت إلى أن المفاجأة الأكبر تكمن في أن ناديه لا يتحمل أي جزء من راتبه، وإنما يتولى الاتحاد الدولي لكرة القدم ذلك تحت بند “تأمين الفيفا”.
وأوضحت الصحيفة أن “تأمين الفيفا يتدخل في حالات نادرة للغاية منها إريكسن، بمنح اللاعبين الراتب الأصلي دون النظر لقيمة المكافآت”.
ولم يعرف بعد فيما إذا كان إريكسن سيواصل مسيرته في الملاعب أم لا، لكنه وفق تقارير، يتدرب بصورة فردية بعدما حذره الأطباء من التدريبات الجماعية.
وكان إريكسن قد نقل إلى المستشفى بعد سقوطه مغشيا عليه على أرضية الملعب، وخضع لإنعاش قلبي رئوي من قبل مسعفين، أثناء مباراة منتخبه ضد فنلندا في بطولة أمم أوروبا شهر يونيو الماضي.
وبعد تجاوزه لمرحلة الخطر، قال الاتحاد الدنماركي لكرة القدم أنه جرى تثبيت جهاز لمعالجة اضطرابات دقات القلب داخل جسم كريستيان اريكسن، موضحا أن هذا الجهاز ضروري بعد الأزمة القلبية التي مرّ بها اللاعب بسبب عدم انتظام دقات قلبه.
