• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 11 أكتوبر 2021 على الساعة 22:45

بشرى لمرضى السرطان.. افتتاح المركز الأطلسي للأنكولوجيا في أكادير (صور وفيديو)

بشرى لمرضى السرطان.. افتتاح المركز الأطلسي للأنكولوجيا في أكادير (صور وفيديو)

افتتح، أخيرا، “المركز الأطلسي للأنكولوجيا” في حي تيليلا بأكادير، والذي جاء ليعزز العرض الصحي في هذه المدينة خاصة، وفي جهة سوس ماس وباقي المناطق المجاورة لها عامة.

وحضر حفل الافتتاح، والي جهة سوس ماسة، أحمد حجي، مرفوقا بمجموعة من المسؤولين الترابيين والمنتخبين، ورئيس مجموعة أونكوراد، البروفيسور رضوان السملالي، والبروفيسور حجي، إضافة إلى مجموعة من الأطباء والمختصين.

وتم خلال الحفل القيام بزيارة لمرافق هذه البنية الاستشفائية المكونة من 5 طوابق، والتي ستشكل قيمة نوعية مضافة على المستوى الصحي، والوقوف على حجم التجهيزات التقنية الحديثة والمتطورة في مجال تشخيص وعلاج أمراض السرطان بكافة أنواعها، وكذا الأطقم الطبية والصحية المختلفة من ممرضين وتقنيين وإداريين، الذين يشتغلون بها ويتكفلون بالمرضى.

وقال محمد رضا المرابط، المدير الطبي للمصحة، إن “المركز الأطلسي للأنكولوجيا” يعتبر “مؤسسة علاجية متكاملة تتوفر على كل ما يلزم لتشخيص وعلاج السرطان، سواء تعلق الأمر بالعلاجات الكيميائية أو الموجهة أو المناعية، وذلك في المستشفى النهاري المتوفر على أجهزة طبية جد حديثة فضلا عن العلاجات الإشعاعية المتاحة بفضل آلتين، الأولى هي التروبين للأشعة الخارجية، وهي أمريكية الصنع وتتميز بالدقة إلى جانب آلة خاصة بالأـشعة الداخلية”.

وأوضح المسؤول أن المصحة “تتوفر كذلك على مركب جراحي متكامل بغرفتين للعمليات ومصلحة للإنعاش، إلى جانب مصلحة للتشخيص بالأشعة تضم ست آلات وأجهزة متطورة في المجال، ويعمل بها مجموعة من الأطباء المختصين الذين لهم تجربة عالية في مجال علاج السرطانات، سواء تعلق الأمر بسرطان الدم أو سرطان الطفل أو باقي أنواع السرطانات المختلفة”.

وأكد الدكتور المرابط أن “المركز الأطلسي للأنكولوجيا جاء ليخفف من وقع وتبعات أمراض السرطان على سكان مدينة أكادير وجهة سوس ماسة والنواحي، الصحية منها والنفسية، فضلا عن تمكينهم من العلاجات مع تجنبيهم تكبد عناء ومشاق التنقل صوب مراكش والدارالبيضاء والرباط، حيث كان يجد المواطنون أنفسهم مضطرين إلى قطع مئات الكيلومترات من أجل العلاج، الأمر الذي أصبح بالإمكان تفاديه اليوم، من خلال تقريب علاجات حديثة وجد متطورة منهم”.

وجاء المركز المذكور تماشيا مع التوجيهات الملكية الداعية إلى تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي بما يسمح بتطوير المنظومة الصحية وتأهيلها والرفع من جودتها، وحتى يتسم الولوج إلى العلاج بالسلاسة ويكون متاحا لكافة المواطنات والمواطنين ويضمن عدالة صحية مجاليا.