أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم العودة إلى خوض الاحتجاجات، وتوقيف قرار تعليق برامجه “النضالية” موقتا.
وأوضح التنسيق، في بيان له، أن هذا القرار جاء في ظل “الاحتقان الذي لا زال يعرفه قطاع التعليم، جراء القرارات الانتقامية والتعسفية التي أقدمت عليها الوزارة في حق العشرات من الأساتذة، وأطر الدعم، الذين تعرضوا للتوقيفات المؤقتة وتوقيف الأجور”.
وسجل التنسيق “الاستمرار في الإجهاز على المكتسيات، وعدم تلبية المطالب المشروعة والعادلة التي خرجت من أجلها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة”.
وأكد التنسيق توقيف قرار تعليق البرامج النضالية موقتا، والاستمرار في تسطير برنامجه النضالي الذي سيعلن عنه في بيان يصدر لاحقا.
ودعا كافة التنسيقيات المتواجدة في الساحة التعليمية إلى الوحدة الميدانية لتجسيد البرنامج النضالي الوحدوي الذي سيعلن عنه لاحقا.
وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم قرر، قبل أسابيع، “التعليق المؤقت لكل الاحتجاجات أثناء أوقات العمل”.