• على هامش افتتاح معرض الفلاحة بمكناس.. توقيع اتفاقيتين لتعزيز الصمود المائي والمناخي بالمغرب
  • تعزيز أواصر التعاون العسكري الثنائي.. المفتش العام للقوات المسلحة في زيارة عمل إلى قطر
  • أرقام استثنائية برسم 2024.. قطارات المغرب نقلت أكثر من 55 مليون مسافر و”البراق” يتجاوز عتبة 5,5 مليون مسافر
  • تعزيز القيم والأخلاق في المدرجات.. أمزازي يدعو إلى وضع “ميثاقٍ مشترك للتشجيع الرياضي”
  • من داخل المعرض الدولي للفلاحة في مكناس.. توضيحات حول مساطر التحفيظ العقاري (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 على الساعة 15:52

بسبب حركة النهضة.. الريسوني ينتقد جائزة نوبل

بسبب حركة النهضة.. الريسوني ينتقد جائزة نوبل

140622100222

فرح الباز
انتقد أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، حصول المنظمات الأربع التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس، على جائزة نوبل للسلام، و”إقصاء” حركة النهضة.
وقال الريسوني إن هذه المنظمات التونسية لم تستحق هذا التتويج الذي كان “مفاجئا ومستغربا”، لأنها “لم تفعل سوى أنها بذلت جهودا حثيثة وضغوطا شديدة على حركة النهضة، لتتنحى وتترك الحكم والحكومة لغيرها، وهكذا تمت الإطاحة سلميا بحكومة شرعية منتخبة لا غبار عليها، وتم تسليم السلطة لغيرها، وتم إعطاب المسار الديمقراطي لأجل غير مسمى”.
وأضاف الريسوني، في تدوينة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، “ولو كان أصحاب جائزة نوبل يتسمون بالنزاهة والموضوعية لكانت الجائزة لحركة النهضة، أو على الأقل لكانت شريكة فيها”.
ووصف الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح هذا التتويج بـ”المثير للريبة والتهمة لا للإعجاب والترحاب”، لأنه “تجاهل الموقف الشهم والنبيل لحركة النهضة، ويخصص الإكرام والتكريم بالكامل لمن عملوا جاهدين لتحقيق هدف تاريخي عندهم، وهو إسقاط الحكومة المنتخبة، لا لشيء سوى أنها بقيادة حزب حركة النهضة، الموصوف عندهم بالإسلامي”.
وتابع الريسوني: “لقد كان من واجب تلك المنظمات الفائزة اليوم بجائزة نوبل أن تدعم الديموقراطية الوليدة في بلادها، وأن تساعد الحكومة الشرعية، وأن تتفهم الظروف والصعوبات الانتقالية التي تمر بها تونس وأول حكومة منتخبة فيها، وأن تفضح وتناهض العراقيل والأحداث المفتعلة الموجهة ضدها وضد بقائها، بدل أن تستغل ذلك كله بانتهازية رخيصة، بغية تحقيق شيء واحد، هو تنحية النهضة بأي ثمن”.
واعتبر الريسوني عدم تتويج حركة النهضة بمثابة “درس راق في التعفف وإنكار وإيثار مصالح الشعب والوطن”، من قبل حركة النهضة التي “تدعم وتسند الحكومة الحالية والرئيس الحالي -على علاتهم- وتؤازرهم وتتفهم صعوباتهم وعثراتهم، ولا تنتهز أي فرصة من الفرص الكثيرة لممارسة الابتزاز والثأر”، حسب تعبير الريسوني.
وختم الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح تدوينته بالقول: “لقد فازت حركة النهضة بجائزة النبل، وفاز الآخرون بجائزة نوبل.. وتبقى الكلمة للتاريخ”.