تخلصت السلطات الفرنسية من 16 مليون طير داجن في البلاد، وهو رقم قياسي، منذ بدء انتشار وباء إنفلونزا الطيور في نونبر الماضي، وفق ما أعلنته وزارة الزراعة الفرنسية، اليوم الاثنين (2 ماي).
لكن الوزارة أشارت إلى أنه “تم تجاوز ذروة الوباء في نهاية مارس وتباطأت سرعة انتشاره”.
ومنذ تسجيل الحالة الأولى في شمال فرنسا نهاية نونبر الماضي، أصيبت أكثر من 1300 مزرعة بالفيروس ولا سيما في فيندي، غرب فرنسا، وفي المقاطعات المجاورة، حيث أفرغت السلطات المزارع من طريق ذبح أعداد كبيرة من الطيور المصابة، ولكن أيضًا غير المصابة كإجراء وقائي.
وتظل الأزمات المرتبطة بإنفلونزا الطيور محصورة عادة بشكل عام في جنوب غرب فرنسا ولا سيما في مزارع البط المخصصة لإنتاج كبد الأوز.
وفي العام الماضي، تم تسجيل ما يقرب من 500 حالة تفشٍ في المزارع وذبحت 3.5 ملايين طير معظمها من البط.
وإنفلونزا الطيور مرض موسمي تنقله الطيور المهاجرة من آسيا، ويظهر عادة في أكتوبر في أوروبا ويستمر حتى أبريل.
لكن للمرة الأولى، نقلت الطيور البرية المرض إلى المزارع هذا العام أثناء هجرتها من دول الجنوب، مما أدى إلى موجة ثانية تقترب من نهايتها.