حثت الحكومة الكندية مواطنيها على تجنب السفر إلى الجزائر، إلا في حالات ضرورية، المتعلقة بالعائلة أو العمل، وذلك بسبب مخاطر الاضطرابات المدنية والإرهاب.
ونشرت الحكومة الكندية، عبر بوابتها الرسمية في الشق المتعلق بالسفر إلى الخارج، مجموعة معطيات عن الجزائر، كان آخر تحيين لها يوم 18 يونيو الماضي، ولازالت سارية المفعول إلى حدود الآن.
وأوضحت الحكومة أن عدة ولايات على رأسها تندوف، تعرف وجود جماعات مسلحة وتهديدات بالإرهاب والسرقة والاختطاف، مشددة على عدم السفر إلى هذه الولايات بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، حذرت الحكومة الكندية من السفر إلى ولايات أخرى كعنابة وبشار وخنشلة لخطر وقوع أحداث إرهابية أو قطع الطرق والاختطاف.
وحسب المصدر ذاته، فقد طلبت الحكومة الكندية من مواطنيها في حالة السفر إلى الجزائر، لأسباب ضرورية، اختيار فنادق تعتمد إجراءات أمنية كبيرة، كأجهزة اكتشاف المعادن ووجود حراس الأمن وكاميرات المراقبة، حتى لا يتعرضوا لأي خطر محتمل.
كما أشارت إلى خطر حدوث عمليات اختطاف في الجزائر، حيث تم أخذ الأجانب كرهائن، وفي بعض الحالات تم إعدامهم، وقامت مجموعات إرهابية بمهاجمة منشآت النفط والغاز، وأثناء هذه الهجمات قامت باحتجاز أشخاص كرهائن وقتلهم.