احتجت إدارة نادي الوداد الرياضي على “الأخطاء التحكيمية” التي تعرض لها الفريق خلال المباريات التي خاضها الفريق في البطولة الوطنية الاحترافية.
وأصدرت إدارة الفريق الأحمر، يوم أمس الأربعاء (13 نونبر)، بلاغا شديد اللهجة، أرجحت فيه أن سكوتها عن “الأخطاء التحكيمية” راجع إلى انتظارها رد مديرية التحكيم عبر لقائها الإعلامي الأسبوعي واحتراما للمساطير والقوانين.
وجاء في بلاغ الوداد “يعلن نادي الوداد الرياضي أن المكتب المديري قد عقد عدة اجتماعات منذ مساء السبت الماضي لمناقشة الأخطاء التحكيمية المتكررة التي أثرت بشكل سلبي على نتائج الفريق في جل المباريات”، مشيرا إلى أن “هذه الاجتماعات تأتي في إطار تقييم المكتب المديري لمدى تأثير هذه الأخطاء على مسار النادي واستمرارية تحقيقه للنتائج التي تليق بتطلعات جماهيره”.
وأضاف البلاغ أنه “بصفته مؤسسة عريقة تحترم القوانين والمساطر إرتأى نادي الوداد الرياضي انتظار رد لمديرية التحكيم لعله يكون حكيما. لكن للأسف، نجد أنفسنا أمام لجنة لا تتوانى في الدفاع المستميت عن تحكيم يعاني من اختلالات صارخة منذ بداية الموسم، اختلالات تغير مسار ونتائج المباريات وتؤثر بشكل سلبي على منافسات البطولة الإحترافية و “لا ترقى” لتطلعات الجمهور المغربي”.
وتابع “وبينما نقر بأن التحكيم وأخطائه جزء من اللعبة، كنا ننتظر إصلاحاً وتصحيحاً حقيقيين، إلا أنه وبعد عشر دورات، لم نلمس إلا تبريرات واهية وغير مفهومة تتكرر في كل ظهور إعلامي للمديرية، كما حدث اليوم حيث تم التغاضي عن ضربات جزاء واضحة، ناهيك عن عدم إحترام الحكم للأفضلية والوقت بدل الضائع، مما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى مصداقيتها ورغبتها في مسايرة العمل الجاد الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير كرة القدم المغربية”.
وحملت الإدارة الودادية في بلاغها، العصبة الاحترافية “المسؤولية الكاملة بصفتها الجهاز الوصي و أول مسؤول عن البطولة”، مطالبة إياها “باتخاذ إجراءات فورية لإصلاح هذا الخلل الجسيم لحماية حقوق جميع الأندية وضمان نزاهة المنافسة”.
وواصل “ورغم أن مديرية التحكيم تتمتع باستقلالية تامة، إلا أن العصبة الوطنية هي أول من يجب أن يتحرك لحماية الأندية المتضررة من التحكيم. إننا نعتبر أن استمرار مثل هذه التجاوزات التحكيمية يشكل تهديداً مباشراً على نزاهة البطولة، ويضر بصورتها على الصعيد الإقليمي والدولي”.
وفي الختام، جدد المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي لجماهيره الوفية تأكيده بأنه لن يدخر أي جهد في الدفاع عن حقوق الفريق ومصالح النادي.