صلاة الفجر فالمخيمات زادت شعلات الطرح بين البيجيدي والتجمع الوطني للأحرار. كيفاش؟
في رد على تصريحات وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، التي عبر فيها عن رفضه تأطير الأطفال على إيقاع الأمداح النبوية وإيقاظهم على الساعة الثالثة صباحا لقيام الليل وصلاة الفجر وإبقائهم تحت أشعة الشمس الحارقة في صلاة الجمعة، خلال المخيمات التي تشرف عليها الوزارة، وجه الحسين حريش، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عن عمالة انزكان آيت ملول، سؤالا كتابيا (عبر الفايس بوك) إلى الوزير حول الإجراءات المزمع أن تتخذها وزارته لتجهيز المخيمات بفضاءات لإقامة الصلاة.
وبعدما ذكر البرلماني في سؤاله بأن “المخيمات الصيفية تعتبر فضاءات ومناسبات لحماية وتربية الأطفال المغاربة وفق توجيهات رسمية تحترم الدستور ومستمدة من دينينا الحنيف والتوجيهات السامية للجلالة الملك باعتباره أميرا للمؤمنين”، ساءل الوزير حول “الإجراءات والتدابير التي يعتزم القيام بها لتجهيز المخيمات بفضاءات خاصة لأداء الصلاة، مع ما يقتضيه ذلك من تنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية بشان تنظيم صلاة الجمعة بالمخيمات الصيفية”.
وفي الوقت التي اعتبر بيجيديون أن حريش أفحم وزير الرياضة بسؤاله، بتحميلة مسؤولية إعداد فضاءات ملائمة للصلاة في المخيمات الصيفية للوزارة الوصية على القطاع، والتي يشرف عليها الطلبي العلمي، رد آخرون على سؤال حريش بتذكيره بكون “العمالة أو الدائرة التي ينتمي إليها لم تخصص به وزارة حكومتكم لا مخيم حضري ولا قروي ولا مركز للاستقبال ولا شيء يذكر وحتى فضاء التخييم بتاغازوت زلزل من أجل السياحة وعشرين مليون سائح، عاد نقلبو ليك فين تصلي احبيبي طنزولوجي أم طنز العكري اسيد النائب المحترم”، حسب ما جاء في تدوينة أحد النشطاء على موقع الفايس بوك.
إقرأ أيضا:
بسبب المخيمات وصلاة الفجر والمديح.. برلمانية من البيجيدي تهاجم وزير الشباب والرياضة
