• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 07 ديسمبر 2013 على الساعة 11:13

برقية.. الملك محمد السادس يعزي في وفاة نيلسون مانديلا

برقية.. الملك محمد السادس يعزي في وفاة نيلسون مانديلا

برقية.. الملك محمد السادس يعزي في وفاة نيلسون مانديلا

 

كيفاش

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لرئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، وإلى غراسا ماشيل مانديلا، أرملة الراحل نيلسون مانديلا، الذي وافته المنية مساء أول أمس الخميس (5 دجنبر) عن سن 95 عاما.

وجاء في البرقية: “لقد علمت، ببالغ التأثر والأسى، بنبإ وفاة أول رئيس لجمهورية جنوب إفريقيا لفترة ما بعد الميز العنصري، الراحل نيلسون روليهلاهلا مانديلا، تغمده الله بواسع رحمته”.

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأرملة الفقيد، ومن خلالها، لكافة أقاربه وأصدقائه، وأفراد شعب جنوب إفريقيا الشقيق بأصدق عبارات التعازي والمساواة، داعيا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهمهم جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

وأشاد الملك بالخصال الأخلاقية العالية لهذا القائد الفذ، الذي كان رمزا للسلام، وبشجاعته السياسية، حيث سيسجل له التاريخ كفاحه ضد العنصرية والميز، ونضاله من أجل بناء جنوب إفريقيا جديدة.

كما وجه الملك “تحية إكبار لروح رجل دولة استثنائي، حظي بحب شعبه، وباحترام العالم بأسره، تقديرا لنضاله المستميت ضد جميع أشكال التمييز العنصري والفوارق الاجتماعية”.

وأضاف الملك: “لقد كانت تربط الراحل علاقة متميزة ببلدي، الذي سانده منذ البدايات الأولى لكفاحه ضد نظام الأبرتايد. كما أقام الفقيد لفترات طويلة في المغرب، في أوائل ستينيات القرن الماضي، حيث نال دعما رائدا لعمله النضالي، على المستويين السياسي والمادي”.

وسجل الملك أنه بعد إطلاق سراحه، أصر الفقيد على زيارة المملكة في شهر نونبر 1994، للتعبير عن شكره لتضامن المغرب الكامل مع شعب جنوب إفريقيا الشقيق. وبهذه المناسبة، كان والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني منحه أعلى وسام في المملكة، تقديرا لكفاحه الاستثنائي في سبيل المساواة والعدل”.

وأكد الملك أن “هذه الوشائج المتميزة، التي كانت تربط الفقيد مع شعب المغرب وملكه، عرفت المزيد من التطور بعد اعتلائنا العرش، خاصة خلال الزيارة الخاصة التي قام بها إلى الرباط في شهر غشت 2005”.

وأضاف الملك في هذه البرقية “لقد تمكن الرئيس الراحل مانديلا، بحكمة وتبصر، من الارتقاء عاليا بالقيم الكونية للحرية والعدالة والسلم والتسامح. كما تمكن، بقوة وعزم، من الانتصار للمثل التي كان يؤمن بها، ولمواقفه الثابتة، في سبيل الحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية لجميع الدول الإفريقية الشقيقة”.

وأبرز الملك محمد السادس أن الراحل أكد “خلال فترة توليه مهام رئاسة بلاده، على احترامه لشرعية المغرب في صحرائه، ولم يقبل أبدا لا بالاعتراف ولا بدعم تقسيم أو تجزئة بلدي”.