• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 02 أكتوبر 2013 على الساعة 10:47

برتوش متنقل في كازا.. متعة جنسية متنقلة على متن «هوندات»!

برتوش متنقل في كازا.. متعة جنسية متنقلة على متن «هوندات»!

برتوش متنقل في كازا.. متعة جنسية متنقلة على متن «هوندات»!

 

عن الأحداث المغربية

بعد العاشرة ليلا بقليل، يتوافد على «مارشي سنطرال»، في الدار البيضاء، والأزقة المتفرعة عنه عدد من الفتيات والمتسولات اللواتي يتحولن إلى ممتهنات للدعارة بالطلب، إضافة إلى عاشقات حياة الليل.

تتحول الأزقة المظلمة إلى فضاء لـ«الباس» أي الممارسة الجنسية السريعة، كل طرف من هذه العملية ينهي «الباص» مستفيدا، الأول من المقابل المادي والثاني من تحقيق متعته.

ثمة من يقضي وطره واقفا، أو خلف بوابة عمارة أو في ركن منزو من الزقاق، لكن، هناك أيضا من ابتدع أشكالا أخرى لهذه الممارسة السرية داخل سيارات شحن صغيرة، أو ما يعرف لدى عامة الناس بـ«الهوندا»!!

نشاط هاته السيارات يبدأ من الصباح الباكر، عندما تفتح المحلات التجارية أبوابها، فهي تعمل على نقل البضائع من وإلى تلك المحلات، حركة غير عادية في تلك الأزقة، والأمر يبدو عاديا جدا، لكن عندما تغلق تلك المحلات أبوابها فإن نشاطا آخر ومن نوع خاص يبدأ، خصوصا بعد الساعة العاشرة ليلا، حيث يستغل أصحاب هذه السيارات والمشرفون عليها الإنارة الخافتة التي يعرفها «مارشي سنطرال» وأزقته وكذا خلو تلك المنطقة من المارة.

كانت برفقة صديقتها عندما نزلت من «الترامواي» المتوقف في محطة «مارشي سنطرال»، إنها «ديدي»، وهو اسم “حركي”. شابة لم تتجاوز بعد العشرين من عمرها، ارتدت ملابس مثيرة، تتمصل في «كولون» مزركش بألوان زاهية يكشف عن تفاصيل نصفها الثاني أما نصفها الأول فقد اكتفت بتغطيته بـ«ديباردور» أحمر يكشف هو الآخر عن جزء كبير من نهديها النافرين وسرتها. صديقتها «فيفي» ارتدت فستانا قصيرا أبيض اللون وضيقا جدا يفضح لون وشكل تبانها.

بمجرد أن حطتا قدميهما على الإسفلت، تكفلت «ديدي» بغمز رجل كان يقف في الجهة المقابلة بعينيها الواسعتين استطاعت من خلالها وبسرعة بالغة إثارة «شهية» الرجل. اقترب الرجل من الفتاتين، فسألهما بصوت مرتفع متعمدا ذلك عن عنوان طبيب معروف بـ«مارشي سنطرال» متخصص في علاج أمراض العيون، بعدها دخل معهما في حديث طويل يكاد لا يسمع انتهى بتبادل الأرقام الهاتفية لتنصرفا إلى حال سبيلها قبل أن تدخلا في وصلة من الغمز مع رجل آخر..

الأشخاص الذين تعودوا على زيارة هذا الشارع أو الذين يشتغلون به أو حتى الذين يقطنون إحدى شقق عماراته، يعرفون هاتين الفتاتين وغيرهما معرفة جيدة. فقد تعودتا على اصطياد الزبناء من هذا المكان لتحديد موعد للقاء خاص من نوع خاص. لقاء يكون عبارة عن لقاء جسدين يتم في مكان قد يبدو جديدا بالنسبة إلى العديد من الأشخاص، إنه لقاء سريع داخل «هوندا» تقف بأحد أزقة «مارشي سنطرال» التي تعرف بنشاطها التجاري نهارا.

وحسب شهود عيان وكذلك بعض من سكان المنطقة، فإنه بعد العاشرة ليلا بقليل تتوافد على تلك الأزقة عدد من الفتيات والمتسولات اللواتي يتحولن إلى ممتهنات للدعارة تحت الطلب، إضافة إلى عاشقات حياة الليل. مشهد يضفي على ليل المنطقة معنى خاصا، ويميزه عن مناطق بأحياء المدينة الاقتصادية. فتيات في ريعان الشباب يقفن في تلك الأزقة وحتى في شارع «مارشي سنطرال» في انتظار الزبناء الذين عقدوا معهم صفقة في الصباح، أو حددوا معهم موعدا من أجل لقاء حميمي.

وفي داخل الهوندا لكل مدة ثمنها! فربع ساعة محددة في 50 رهما، نصف ساعة بـ 100درهم وساعة إلا ربع بـ 150 درهما وساعة كاملة يصل ثمنها إلى 200 درهم. قد يطلب الزبون إضافة ربع ساعة أخرى، لكن صاحب السيارة أو المشرف عليها يرفض ذلك لأن لديه زبناء آخرين ينتظرون، الفتاة نفسها.