• كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
عاجل
الإثنين 18 سبتمبر 2023 على الساعة 22:00

بدا المعقول.. انطلاق عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال تمهيدا لإعادة الإيواء

بدا المعقول.. انطلاق عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال تمهيدا لإعادة الإيواء

انطلقت، اليوم الاثنين (18 شتنبر)، عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في مختلف الجماعات والبلدات بإقليم الحوز.

وتقوم لجان شكلت لهذا الغرض بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من زلزال الحوز وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال .

ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية، امتدادا للتدابير التي أمر بها جلالة الملك والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.

وفي أمزيميز، إحدى الجماعات المتضررة من الزلزال، تم إطلاق هذه العملية بحي “سور الجديد” من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية أمزميز، وقسم التعمير بإقليم الحوز، والوكالة الحضرية بمراكش، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.

وفي هذا الصدد، قال عبد الكبير بوجاد، مهندس بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا نقوم حاليا بعملية لجرد البنايات المتضررة من زلزال الحوز” موضحا أن العملية انطلقت بحي “سور الجديد” بالجماعة الترابية أمزيز، بهدف تحديد الأضرار التي لحقت بالبنايات، وكذا القيام بمعاينة ميدانية يمكن من خلالها الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، وما إن كانت تشكل خطرا على الطرقات العمومية والسكان المجاورين.

وعبرت الساكنة المحلية عن ارتياحها لهذه العملية التي تندرج في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من آثار زلزال الحوز ومساعدة السكان على التغلب على الأضرار التي لحقت بالبنايات.

وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.