فرح الباز (تـ: وراق)
قال مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، إن اليابان “دولة قوية جدا اقتصاديا، وتجمعها بالمغرب علاقات سياسية في مستوى رفيع، ونحن نطمح إلى أن تصبح العلاقات الاقتصادية مع هذا البلد في المستوى ذاته”.
تصريح وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي جاء على هامش ترؤسه، اليوم الأربعاء (4 ماي)، افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، في مدينة الدار البيضاء، المنظم من طرف وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والحكومة اليابانية وجامعة الدول العربية.
العلمي أكد، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن العلاقات التجارية بين البلدان العربية واليابان تجاوزت 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأبرز الوزير أن “37 شركة يابانية تنشط في المغرب، خاصة في مجال مكونات السيارات، وعلى رأسها شركة سوميتومو للصناعات الكهربائية، التي تعد أول مستثمر ياباني في المغرب، وتمتلك 51 مصنعا في المملكة، وتوظف لوحدها أكثر من 20 ألف شخص”.
وأضاف العلمي أن “المنتدى الاقتصادي العربي الياباني يشكل فرصة لمضاعفة عدد هذه المصانع وعدد هؤلاء العمال”، خاصة أن الدورة الرابعة للمنتدى تعرف مشاركة وفد ياباني رفيع المستوى يترأسه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، موتو هاياشي، ويضم حوالي 60 مسؤولا حكوميا، بينهم يوجي موتو، كاتب الدولة في الشؤون الخارجية، وأزيد من 250 من رؤساء كبرى الشركات اليابانية، مثل تويوتا وميتسوي وفوجي فيلم وسوميتومو وميتسوبيشي وهيتاشي وتوشيبا وغيرها.
ويقدر حجم المبادلات التجارية بين المغرب واليابان، حسب إحصائيات سنة 2014، بأزيد من 4 ملايير درهم، في حين بلغت الاستثمارات اليابانية في المملكة 4.1 مليون درهم، 80 في المائة منها في القطاع الصناعي.
وستعرف الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني تنظيم جلسة عمومية مخصصة لتقديم فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها المغرب للمستثمرين ورجال الأعمال العرب واليابانيين.
