جرى قبل قليل انطلاق مراسم دفن الطفل ريان، في مقبرة الزاوية، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من منزل أسرة ريان بدوار إغران في جماعة تمروت.
وفي جنازة مهيبة حضرها أكثر من مائة شخص، من مختلف نواحي المناطق المجاورة، أدت الجموع صلاة الجنازة على روح الطفل الطاهرة.
وحج إلى القرية عدد كبير من المواطنين لتقديم واجب العزاء ومساندة أسرة الطفل ريان في محنتها، محنةٌ شاركهم فيها المغرب والعالم منذ أول أيام سقوط الطفل في ثغر مائي قبل حوالي الأسبوع.
هذا وقطع المعزون مسافة 8 كيلومترات مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مكان المقبرة، بعد قرار السلطات منع دخول السيارات إلى الدواوير.
يذكر أنه جرى نقل جثمان الطفل ريان مباشرة بعد إخراجه من بئر الصوندا في إقليم شفشاون، إلى المستشفى العسكري في الرباط، حيث أخضع لتشريح طبي لمعرفة ملابسات وفاته.
وكان والدا الطفل ريان اورام، قد توجها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالشكر والعرفان، ولكل المساهمين في عملية إنقاذ ابنهما، التي استمرت على امتداد خمسة أيام.
كما أثنى والدا الطفل الراحل ريان، خالد أورام ووسيمة خرشيش، على الجهود التي بذلها رجال الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات العمومية في سبيل إنقاذ ابنهما.
