جرى، عشية اليوم الجمعة (18 يونيو)، في مقبرة في بلدة ماثارون الإسبانية، تشييع جنازة المهاجر المغربي، يونس بلال، الذي قتل على يد عنصري إسباني، الأحد الماضي، في مطعم في بلدة ماثارون.
عرفت الجنازة حضور عدد كبير من المهاجرين المغاربة وأفراد من عائلة الضحية وأصدقائه الإسبان.
وأقام الحاضرون صلاة الجنازة على الشاب البالغ من العمر 39 سنة، والذي حركت وفاته ماء راكدا حول موضوع العنصرية التي يتعرض لها المهاجرين المغاربة في الجارة الشمالية.
وفي سياق متصل، حضر القنصل العام للمملكة في مورسيا للجنازة، وقدم التعازي لعائلة الفقيد، كما حضر عدد من ممثلي المجتمع المدني.
وكان الشاب، المنحدر من مدينة بني ملال، لقي حتفه بعد تلقيه 3 رصاصات في الصدر، وجهها له إسباني عنصري يكره المغاربة، وترك الضحية المتزوج من إسبانية، خلفه 3 أطفال.