يبدو أن عددا من الشباب ذوي الثلاثين عاما كانوا ينتظرون على أحر من الجمر دورهم في عملية التلقيح، وهذا ما بدا واضحا، منذ ليلة أمس الجمعة (16 يوليوز)، عند توصل مجموعة منهم برسائل نصية، تخبرهم بموعد الجرعة الأولى.
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء الفئة العمرية ما بين 30 و35 عاما، صورا بتقنية “سكرين شوت” على صفحاتهم على الفايس بوك، معبرين عن فرحتهم بتحديد موعد الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد، ومشيدين بالسرعة التي تسير بها حملة التلقيح.
وكتبت إحدى الناشطات على الفايس بوك: “الظاهر أن الفئة العمرية للمستهدفين من التلقيح قد وصلت إلى 32 سنة”، وكتب أحد الشباب معلقا: “الإخوان صحاب 30 إلى 35 سنة، راه وصلاتنا النوبة تاع التلقيح هيا بنا هذا هو الموعد ديال خوكم الحداوي”.
وفي سياق متصل، علق البعض بشكل ساخر بعد توصله بالرسالة، حيث كتبت إحداهن: “أصحاب 35-40 مالكم قلال؟ دغيا تساليتو ووصلات نوبتنا حنا”، وجاء في تدوينة أحد الشباب: “ما بقى ما يتخبى آ الخوت وصلاتني النوبة ديال التلقيح… دعواتكم”.
ويعتبر المغرب حاليا في الرتبة الأولى على المستوى الإفريقي في حملة التلقيح، حيث بلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كورونا في المغرب، إلى حدود أمس الجمعة، ما مجموعه 11 مليون و185 ألف و961، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية 9 ملايين و608 آلاف و887 شخصا.
ويطمح المغرب إلى تلقيح 80 في المائة من مواطنيه البالغين 18 سنة فما فوق، واعتمد بشكل خاص على لقاح “سينوفارم” الصيني في عملية التطعيم، خاصة بعد توقف إمدادات لقاح “أسترازينيكا” المصنوع من قبل معهد مصل الهند.