• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأربعاء 20 مارس 2024 على الساعة 15:45

بتحدي تجاوز 250 كيلومترا.. ماراطون الرمال يعود بأطول مسافة في تاريخه (صور)

بتحدي تجاوز 250 كيلومترا.. ماراطون الرمال يعود بأطول مسافة في تاريخه (صور)

من المقرر أن تجري النسخة 38 من ماراطون الرمال، في الفترة ما بين 12 و22 أبريل 2024 بقلب الصحراء المغربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وسيواجه المشاركون، في نسخة هذه النسخة، التحدي المتمثل في إكمال مسافة 252 كيلومترًا موزعة على 6 مراحل.

وتعد هذه النسخة، بحسب بلاغ للمنظمين، هي أطول مسافة على الإطلاق في تاريخ ماراطون الرمال، وخلالها سيتخلى ما يناهز 900 عداء وعداءة من 58 دولة عن كل شيء لتجربة مغامرة إنسانية ورياضية ستدفعهم إلى استكشاف حدود قدراتهم.

ويؤكد منظمو ماراطون الرمال أن نسخة هذه السنة ستكون صعبة ولكنها أيضًا جميلة جدًا لجميع المشاركين.، ومن بين هؤلاء، نجد عدائي النخبة، وفي مقدمتهم الأخوين محمد ورشيد المرابطي وأحمد أوخلفن الذين يشكلون فريق “تي جي سي سي”، وعزيزة العمراني التي فاجأت الجميع باحتلالها المركز الثاني في دورة 2023، والأخوين عزيز وحميد ياشو، وعزيزة الراجي الذين يمثلون فريق “سوفاك”، والأخوين أموي ومحمد رحمون الذين يمثلون فريق “فولسفاكن المغرب”، إضافة إلى العداء الفرنسي يوان ستاك.

وجدير بالذكر أن ماراطون الرمال هو سباق جري على 6 مراحل، يتعين خلالها على العدائين الاكتفاء الذاتي من الطعام وحمل معداتهم الخاصة على مسافة 252 كيلومتراً، لكن هذا لن يكون التحدي الوحيد الذي يجب مواجهته، كما لن تكون الكثبان الرملية هي الوحيدة التي يجب التغلب عليها. لن يتمكن المشاركون من الاستحمام كالمعتاد، وستظهر بثور على أقدامهم، وسيتعين عليهم محاولة النوم في خيمة مشتركة، والتعامل مع الظروف المناخية، وتناول وجبات مجففة بالتجميد، وقضاء حاجاتهم الطبيعية في أكياس قابلة للتحلل، والتخلي عن هواتفهم الذكية التي ستكون عديمة الفائدة بدون شبكة أو بطارية لينقطعوا بشكل كامل عن العالم الخارجي.

من جانب آخر، سيتخلى هؤلاء المشاركون الـ 900 عن الراحة اليومية لمدة أسبوع تقريبًا ليعودوا إلى أصولهم كبشر. هذه المغامرة في الصحراء، وهذا الانقطاع عن العالم الخارجي المصحوب بالمجهود البدني الكبير سيعيدهم إلى الأساسيات التي جعلنا المجتمع ننساها وهي التواصل البسيط والمودة مع رفاقهم في الصحراء.