• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 24 فبراير 2022 على الساعة 14:05

بايتاس: الطاقم الدبلوماسي المغربي فأوكرانيا مازال خدام… والأزمة غادي تزيد تأثر على الأسعار

بايتاس: الطاقم الدبلوماسي المغربي فأوكرانيا مازال خدام… والأزمة غادي تزيد تأثر على الأسعار

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، إن “السفارة المغربية في كييف والدبلوماسيون المغاربة في أوكرانيا يمارسون عملهم ويتابعون الوضع، محددا عددهم في 28 دبلوماسيا”، لافتا إلى أنه “على المستوى الاقتصادي، ستؤثر الأزمة بين أوكرانيا وروسيا على ارتفاع الأسعار لا محالة”.

السفارة المغربية في كييف.. تتبع ومواكبة

أبرز بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس (24 فبراير)، أن السفارة المغربية في كييف، عملت خلال الأيام الماضية على إحداث مركز للنداء لاستقبال مكالمات الجالية المغربية في أوكرانيا، حيث توافد عليه إلى غاية صباح اليوم حوالي 795 اتصال، وتجاوب معها وقدم كل المعطيات بخصوصها.

وأكد المسؤول الحكومي، أن مجموعة من الطلبة غادروا أوكرانيا إما عن طريق الناقلين الوطنيين الذين نظموا رحلات خاصة لفائدتهم أو عبر مطارات أخرى، عقب دعوة السفارة المغربية في كييف الجالية المغربية إلى مغادرة أوكرانيا”.

وتابع بايتاس، في السياق ذاته: “الأوضاع الآن حتى حد ما عارف فين غادية، ولكن السفارة والطاقم الدبلوماسي المغربي يشتغل ويتابع الوضع، ويستقبل الاتصالات، ويوجه الطلبة وجميع المواطنين المغاربة”.

الاقتصاد الوطني.. تأثر حتمي بالحرب

وفي ما يتعلق بتاثير الحرب الروسية الأوكرانية، على الاقتصاد الوطني، أكد الناطق باسم الحكومة، أن التأثير حتمي على الأسعار، والدليل هو ارتفاع سعر النفط صباح اليوم الخميس بشكل ملحوظ،

ولفت مصطفى بايتاس، أن وضعية وتموين السوق الوطني لن يشهدا أي تغيير، قائلا: “ربما سنؤدي الفاتورة مرتفعة لأن الأسعار غادي ترتفع وهذا أكيد… لكن الحمد الله المجهود اللي قامت بيه بلادنا منذ شهر يناير على مستوى استيراد كميات مهمة من القمح اللين واللي السيد الوزير المكلف بالميزانية قدم حولها مجموعة من الإفادات… عطى رقم ديال الفارق الذي تؤديه الحكومة في الجمارك وهو حوالي 600 مليون درهم”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الاجراءات التي قامت بها الحكومة، مكنت من تعزيز المخزون الوطني للقمح الصلب… لا خوف على المخزون الوطني، لكن الأكيد أن هناك تداعيات على مستوى الأسعار والحكومة تتحمل هذا الفرق بخصوص القمح اللين اللي هو فرق كبير وتتابع أيضا الوضع بخصوص المواد الأخرى”.