أعطى وزير الصحة، أناس الدكالي، رفقة والي جهة كلميم واد نون، أمس الثلاثاء (6 نونبر)، انطلاقة أشغال بناء وتجهيز مركز استشفائي جهوي جديد في جهة كلميم واد نون.
250 سرير
هذا المركز سينجز بغلاف مالي قدره 500 مليون درهم، وعلى مساحة قدرها 14 هكتارا، حيث ستحتضن بنايته 41740 متر مربع، وستصل طاقته الاستيعابية إلى 250 سرير، كما سيتم تجهيزه بآليات بيوطبية عالية الجودة.
ويتكون هذا المركز الاستشفائي الجهوي، حسب بلاغ لوزارة الصحة، من قطب للطب، وقطب للجراحة، وقسم للمستعجلات، ووحدة للإنعاش، وقطب لصحة الأم والطفل الذي يشمل بدوره مصلحة للولادة ومصلحة لطب الأطفال، إلى جانب مستشفى النهار الذي يشمل مصلحة طب النهار، ووحدة جراحة النهار، وكذا 9 قاعات للاستشارات الطبية الخارجية، و12 قاعة للاستكشافات الوظيفية.
مصالح طبية
كما سيتوفر هذا المركز الاستشفائي الجهوي على مصلحة للفحص بالأشعة (5 قاعات)، وقاعة خاصة بجهاز السكانير، وأخرى خاصة للتصوير بالرنين المغناطيسي، إلى جانب قاعة للتصوير الشعاعي للثدي.
ويتضمن هذا المركز الاستشفائي مركبا جراحيا يتكون من 7 قاعات، ووحدة للتعقيم، ومختبرا مجهزا بأحدث التجهيزات المختبرية، ووحدة لتصفية الدم، ووحدة للترويض الطبي، إضافة إلى قاعات للاستقبال ومكاتب للإدارة، وصيدلية، ومستودعا للأموات مع غرفة للتشريح، ومرافق أخرى.