• قوته 6.3 دات على سلم ريشتر.. زلزال يضرب مصر واليونان
  • يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. العلمي يتباحث مع عضو الأمانة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • ممنوع رفع قيمة الرسوم والواجبات.. برادة يعلن عن إجراءات جديدة لتنظيم العلاقة بين المدارس الخاص والأسر
  • على لسان الوزيرة بنعلي.. مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • للوقوف على وقائع الهجوم السيبراني على النظم المعلوماتية للهيآت العامة.. البيجيدي يطالب بمهمة استطلاعية
عاجل
السبت 06 يناير 2018 على الساعة 22:55

بالصور من ضواحي مكناس.. مأساة إنسانية عنوانها “عمي لحسن”!

بالصور من ضواحي مكناس.. مأساة إنسانية عنوانها “عمي لحسن”!

استقبلنا “عمي لحسن” في منزله المتواضع بحفاوة. أسرته تضم زوجته وابنيه ذوي الإعاقة الذهنية المتطورة والإعاقة الحركيّة الدائمة التي تحتاج إلى مرافق، حسب الطبيب المختص المعالج.
عبد الحق وفاطمة في ريعان الشباب، إلا أنهما لا يتمتعان لا بالأهلية القانونية ولا الجسمانية ولا حتى العقلية. يحتاجان دائما إلى دعم والدهم “عمي لحسن”، ومساعدة والدتهم في قضاء أبسط حاجياتهم اليومية.
الوالدان المسنان يحاولان توفير الضروريات، والتقليل من وجبات الأكل حتى يوفرا تكاليف الحفاظات والأدوية التي أثقلت كاهل الأب المتقاعد من صفوف الجيش، والذي أفنى زهرة شبابه بين عناصر القوات المسلحة الملكية، مدافعا عن الصحراء، ونجا من الألغام التي دسها العدو في المنطقة. كل هذه الصعاب لا تساوي شيئا أمام محنة “عمي لحسن”اليوم مع ابنين يكبران يوما بعد يوم، في حين أن الرجل والمرأة يطرقان عتبة الشيخوخة، فيما الحمل يزداد ثقلا، والمصاريف تثقل الكاهل في ظل مداخيله شبه المنعدمة.
“عمي لحسن” يناشد الملك محمد السادس لرفع الغبن عنه ومسح دموعه ودموع زوجته المحروق قلبها على مصير ابنيها، فاطمة وعبد الحق، المجهول بعد تسليم الروح.
“عمي لحسن” وزوجته يحلمان بمسكن في وسط مدينة مكناس حتى يتمكنا من التردد على أحد مراكز الترويض الطبي، ويساعدوا عبد الحق في الوقوف على قدميه من جديد بعدما أصيب بشلل لكثرة الجلوس.
يناشدان ذوي القلوب الرحيمة لمساعدتهما على أداء ثمن الحفاظات.