تسابق فرق الإنقاذ في تايلاند الزمن لإخراج 12 من أشبال فريق لكرة القدم ومدربهم بعد أن حوصروا داخل كهف أغرقته مياه الأمطار، منذ أسبوعين.
و قال قائد بعثة الإنقاذ إن المنقذين ”في صراع مع المياه والزمن“، لكنهم يترقبون الفرصة المثلى لإخراج المجموعة المحاصرة قبل أن تنهمر أمطار غزيرة متوقعة.
وجاءت الرسالة بعد وفاة غواص تايلاندي في تحول مقبض للمحنة التي بدأت قبل أسبوعين بالاحتفال بعيد ميلاد أحد الفتية المحاصرين في شبكة كهوف تام لوانج في إقليم تشيانج راي في شمال البلاد.
وبدأ فريق يضم وحدة القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية والشرطة ومتطوعين العمل دون هوادة لتجفيف الكهف منذ تحديد مكان المجموعة يوم الاثنين الماضي (2 يوليوز.(
وتعكف فرق الإنقاذ على تعليم الفتية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ولا يتقن جميعهم السباحة، طريقة محفوفة بالخطر للغوص عبر أنفاق ضيقة وغارقة.
وقال نارونجساك أوسوتاناكورن، قائد بعثة الإنقاذ وحاكم الإقليم السابق، للصحافيين: ”الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة هي أفضل وأكثر وقت مثالي لعملية الإنقاذ“.
وأضاف: ”الوضع الراهن، في ضوء مستويات الهواء والماء وصحة الفتية، هو الأفضل حتى الآن”.
وفي تطور آخر، أمس السبت (7 يوليوز)، أكدت السلطات أن الفتية، تواصلوا عن طريق الخطابات مع أقاربهم الذين خيم الكثير منهم أمام مدخل الكهف وذلك لأول مرة منذ العثور عليهم.
وفشلت الأسبوع الماضي محاولة لتوصيل هاتف إلى الفتية المحاصرين مع مدربهم.
