• كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.. وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية الخاصة “تسير بشكل جيد”
  • بالصور من أكادير.. حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في بنسركاو
  • لقجع: تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى سيمكن من تحقيق نهضة تنموية
  • الرباط.. الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
  • وزارة الصحة: حوالي 3 آلاف مصاب بالهيموفيليا في المغرب يستفيد ثلثهم فقط من العلاج
عاجل
الثلاثاء 29 أغسطس 2023 على الساعة 21:01

بالصور.. رئيس الحكومة يتفقد مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق

بالصور.. رئيس الحكومة يتفقد مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق

قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء (29 غشت)، بزيارة حوض مياه سبو نواحي منطقة علال التازي بالمحطة الأولى لضخ المياه.

واطلع عزيز أخنوش على سير أشغال مشروع الطريق السيار المائي من نهر سبو إلى حوض أبي رقراق عبر قناة مائية تندرج في إطار الشطر الأول من البرنامج الاستعجالي من مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق.

وقدمت لرئيس الحكومة شروحات تقنية حول عملية تحويل فائض مياه حوض سبو التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق من أجل تأمين تزويد محور الرباط-الدار البيضاء بالماء الشروب لساكنة تقدر بحوالي 12 مليون نسمة، وكذا تخفيف الضغط على سد المسيرة.

وقال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الهدف الذي حدده مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق يتمثل في بلوغ صبيب يناهز مليون متر مكعب يوميا.

وأبرز أخنوش أن « مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق، التي وصلت الأمتار المكعبة الأولى إلى الرباط، يهدف إلى بلوغ صبيب يناهز مليون متر مكعب يوميا، أي تقريبا 360 مليون متر مكعب سنويا ».

وأوضح أن هذه الزيارة الميدانية تأتي بعد إتمام وضع محركات الضخ كمرحلة أولى، لافتا إلى أنه “سيتم إضافة محركات ضخ إضافية مستقبلا، لنصل إلى الصبيب الذي نطمح إليه من أجل إتمام نقل المياه إلى الرباط والدار البيضاء”.

ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذا المشروع الملكي الضخم، الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب والري، يتوخى تحويل فائض مياه حوض سبو التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي، إلى حوض أبي رقراق من أجل تأمين تزويد محور الرباط- الدار البيضاء.

واعتبر أن هذا المشروع المهيكل تم وضعه بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتنسيق بين وزارات مختلفة وخاصة التجهيز والماء، والفلاحة، والداخلية، والاقتصاد والمالية، وكذا بمشاركة عدد من المتدخلين الذي كانوا جميعا وراء هذا الورش.

وخلص إلى أن هذا المشروع تم إنجازه بفضل عدد من الشركات المغربية التي تتميز بمستوى عالمي، مسجلا أنه “برنامج كان يمكن أن يستغرق إنجازه 3 سنوات على الأقل، لكن تم إنجازه تقريبا في مدة تتراوح بين 8 أشهر و 10 أشهر، ومازلنا بصدد إتمامه”.