دخل فريق نهضة بركان غمار المنافسة على لقب البطولة الوطنية الاحترافية في هذا الموسم الاستثنائي، وذلك بعد بلوغه المركز الثاني برصيد 50 نقطة، وعلى بعد 4 جولات من انتهاء الدوري.
تركيز على الدوري
ومن بين العوامل التي ساعدت الفريق البركاني على بلوغ هذه المراحل الحاسمة في البطولة، تركيز الكتيبة البرتقالية على البطولة المحلية، بعد الإقصاء المبكر من كأس العرش، وعدم اكتظاظ الجدول الزمني للمباريات خاصة على المستوى القاري، بسبب جائحة كورونا التي أخرت مباريات الكونفدرالية الإفريقية التي بلغت فيها النهضة النصف النهائي.
الخبرة والاستقرار
كما تملك كتيبة بركان، بقيادة طارق سكتيوي، مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة على المستوى المحلي، على رأسهم محسن ياجور وزكرياء حدراف وعمر النمساوي وبكر الهلالي، إضافة إلى اعتماد النهضة البركانية لسنوات على نفس الأسماء وعدم التغيير ركائز الفريق.
وعلاوة على ذلك، يعتبر نادي النهضة البركانية واحدا من أكثر الأندية الوطنية المستقرة ماديا وإداريا، حيث لم يدخل النادي في أزمة مالية صعبة منذ سنة 2013.
الفاعلية
وتميز موسم النهضة الحالي بالفاعلية الكبيرة، حيث يملك الفريق أرقاما متواضعة نسبيا لكنها كانت كافية لتحقيق المراد.
وفاز الفريق في 13 مباراة، أي بفارق مبارتين عن الرجاء ومباراة عن الوداد، فيما تعادل في 11 مباراة، وخسر مبارتين فقط كأقل عدد خسارات في البطولة الوطنية.
وعلى مستوى الأهداف، سجل أبناء السكتيوي 27 هدفا كثامن خط هجومي على البطولة، فيما استقبلت شباكهم 18 هدفا كثاني أقوى دفاع خلف الرجاء.
لقاء الثأر ولقاء مع المتصدر
ويفصل الفريق البركاني عن دخول تاريخ البطولة الوطنية لأول مرة 4 مباريات فقط، ضمنها مباراة للثأر ضد نهضة الزمامرة، الذي فاز عليها بخمسة أهداف لصفر في الذهاب، ومباراة أخرى ضد الرجاء البيضاوي المتصدر.
ويعول زملاء العربي الناجي على الفوز في جميع هذه المباريات للفوز بالبطولة.
