دعت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الخميس (12 غشت)، من جديد الصين إلى مشاركة البيانات لكشف منشأ الوباء، داعية إلى عدم تسييس البحث.
وطالبت المنظمة الأممية الصين بتعزيز تبادل بيانات الإصابات الأولى بفيروس كورونا من أجل التقدم في التحقيق حول منشأ الفيروس، مبرزة أن “المراحل التالية من الدراسات ستشمل فحوصا إضافية للبيانات الأولية للإصابات المبكرة وللأمصال من الحالات المبكرة المحتملة في عام 2019”.
هذا وتابع المصدر في السياق ذاته، أن “مشاركة البيانات الأولية وإعطاء الإذن بإعادة اختبار العينات.. لا يختلف عما نشجع جميع البلدان، بما في ذلك الصين، على دعمه حتى نتقدم في دراسات المنشأ بسرعة ونجاعة”.
وترفض الصين اتهامها بالتستر على معطيات سرية بخصوص منشأ الفيروس، وكذا تسربه من مختبر “ووهان” للفيروسات، كما تعتبر مطالب التحقيق في مختبراتها “عدم احترام”، و”غطرسة اتحاه العلم”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أرسلت فريقا من الخبراء الدوليين إلى ووهان بداية العام الجاري، حيث أفاد تقرير المرحلة الأولى الذي أنجز بالتعاون مع خبراء صينيين، أن “فيروس سارس-كوف-2، انتقل على الأرجح من الخفافيش إلى البشر عن طريق حيوان وسيط”، إلا أن المنظمة تدعو الصين إلى التعاون في المرحلة الثانية من التحقيق للكشف عن كل الأسرار المحيطة بنشأة الفيروس الذي أرهب العالم.
