أزاحت الصحيفة الجزائرية “ألجيري بارت” الناطقة بالفرنسية، الستار عن جملة من الممارسات المفجعة والصادمة، اتخذت من المستشفيات الجزائرية مسرحا لها خلال الموجة الثالثة من الوباء، طوال صيف عام 2021.
وكشف مقال نشرته “ألجيري بارت”، يوم أمس السبت (02 ابريل)، أن البعض من الأطباء والمسعفين في المستشفيات الجزائرية، قاموا بابتزاز أسر المرضى الأكثر تضررا من فيروس كورونا كوفيد 19، قبل إدخالهم في وحدات العناية المركزة.
واستندت الصحيفة إلى شهادات جمعتها وسائل الإعلام الاستقصائية الفرنسية حول هذا الموضوع، حيث وصفت الظروف التي اهتم فيها النظام الصحي في الجزائر بحالات خطيرة ومعقدة لـ كوفيد 19، بـ”المروعة”.
ونقلت الصحيفة الجزائرية عن تحقيق مطول لموقع ميديا بارت الفرنسي، أنجزه حول للآثار الكارثية لوباء COVID-19 على المستشفيات الجزائرية، أن “بعض العاملين بالمستشفيات كانوا يستغلون ضائقة الناس ببيع الأسرة في العناية المركزة مقابل 10 آلاف دينار أي ما يناهز 50 يورو “.
وأبرزت الشهادات ذاتها، أنه “بعد انهيار النظام الصحي الجزائري، أمام الموجة الثالثة من كوفيد 19، أضحت هذه الممارسات علانية، وشملت حتى علب الأدوية المستخدمة لمرضى كوفيد في حالة وجود خطر الإصابة بالانسداد الرئوي، والتي بيعت هي الأخرى إلى أسر المرضى مقابل 10 آلاف دينار بحجة النقص”.