هند الإدريسي- صحافية متدربة
تقترب العطلة الصيفية ويتجدد معها هاجس الحفاظ على نظافة الشواطئ، لضمان قضاء وقت ممتع للمصطافين والاستمتاع الكامل بالعطلة.
وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في معرض جواب سابق بمجلس المستشارين حول تدابير المرافق الخاصة بشواطئ المملكة، على ضرورة اتخاد عدد من الإجراءات والتدابير الصارمة لمحاربة السلوكيات المسيئة التي تشهدها شواطئ المملكة ويشتكي منها المصطافون.
وشدد الوزير في إطار التدابير الاستباقية، على أن مصالح وزارته وجهت تعليمات صارمة للولاة والعمال قصد توفير النظافة والأمن داخل الشواطئ.
وأضاف لفتيت، أن “الشواطئ تشهد مجموعة من السلوكات التي لا معنى لوجودها في شواطئنا، والولاة والعمال تم تحسيسهم للقيام باللازم للقطع مع هذه السلوكات، دون أن أدخل في التفاصيل، يجب أن تكون الشواطئ محترمة ومفتوحة وتصبح مراكز استقطاب للسياح”.
وتأتي هذه التصريحات، في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات الخاصة بضمان الأمن ونظافة الشواطئ خاصة ونحن على مشارف العطلة الصيفية، ومن المتوقع أن تعزز هذه التدابير والإجراءات من استقطاب عدد كبير من السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء، مايسهم في انتعاش اقتصاد البلاد.