• لأول مرة في تاريخه.. أولمبيك آسفي يُتوج بلقبِ كأس العرش
  • إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
  • اقتصاد الرّعاية.. المجلس الاقتصادي يُوصي بتنظيمه لمواجهة تحديات الشيخوخة
  • بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
عاجل
الجمعة 11 ديسمبر 2020 على الساعة 17:00

باحث في علم المناعة: المغرب تعمد تنويع لقاحاته لضمان الجرعات الكافية

باحث في علم المناعة: المغرب تعمد تنويع لقاحاته لضمان الجرعات الكافية

أكد البروفيسور عبد الله بادو، الأستاذ الباحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، أن المغرب سيعتمد في تطعيمه للمواطنين على ثلاثة لقاحات: اللقاح الصيني “سينوفارم”، واللقاح البريطاني السويدي “أسترازينيكا” واللقاح الأمريكي الألماني “فایزر”.
وشدد البروفيسور بادو، في حوار له مع يومية “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر اليوم الجمعة (11 دجنبر)، على أن المغرب قرر التنويع في اللقاح، وهو قرار إيجابي، فجميع الدول تعمل ما في وسعها لكي توفر الجرعات الكافية لتطعيم مواطنيها ضد الفيروس، موضحا أن التعاقد مع مختبر واحد مصنع للقاح مغامرة، لأن الأمر قد يعني إمكانية عدم التوفر على الجرعات الكافية.
وتابع بادو، أن المغرب، على غرار جميع دول العالم، عندما كان يتفق مع المصنعين لم يكن يعرف ما هو اللقاح الذي سيكون فعالا، وبالتالي كان إبرام اتفاقيات متعددة مهم بل ومهم جدا.
وبخصوص فعالية هذه اللقاحات، أشار البروفيسور بادو إلى أنه حينما نتحدث عن الأمان والسلامة بالنسبة لأي لقاح، يجب أن نتحدث عن جانبين مهمين: التجارب السريرية وما قبل السريرية.
وشدد البروفيسور بادو، أن اللقاحات التي يعتمدها المغرب سواء “سينوفارم” أو “أسترازينيكا” أو “فايزر” جميعها كانت لها نتائج إيجابية ومرت بسلام ولم تظهر على المتطوعين أية أعراض جانبية، باستثناء تلك البسيطة والعادية التي قد تظهر بعد أي لقاح.