• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 يوليو 2021 على الساعة 11:48

بأكثر من 103,2 مليون قنطار من الحبوب.. موسم 2020-2021 ثاني أفضل موسم تاريخيا

بأكثر من 103,2 مليون قنطار من الحبوب.. موسم 2020-2021 ثاني أفضل موسم تاريخيا

أعلنت وزارة الفلاح في بلاغ لها أن الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية الثلاث لموسم 2020-2021 يقدر بحوالي 103,2 مليون قنطار مقابل 32,1 مليون قنطار خلال 2019-2020، بارتفاع بنسبة 221٪ مقارنة بالموسم السابق. وقد تم تحقيق هذا الإنتاج على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 4,35 مليون هكتار، وهي مساحة مماثلة تقريبا لما كانت عليه خلال الموسم السابق (+0.3٪).

وقد بلغ معدل المردودية 23,7 قنطار/ هكتار، بزيادة 320٪ مقارنة بالموسم السابق. و تشير وزارة الفلاحة إلى أن إنتاج الحبوب، حسب النوع، يشمل 50,6 مليون قنطار من القمح الطري  24,8مليون قنطار من القمح الصلب و 27,8 مليون قنطار من الشعير.

وأكد نفس المصدر أن الموسم الفلاحي 2020-2021 تميز بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية وتزامنها مع المراحل الرئيسية لنمو الحبوب (البزوغ، النمو والصعود) فيما تجاوزت بعض الجهات التوقعات الأولية بالنظر لمردوديتها النهائية، لا سيما شمال أم الربيع.

وتذكر وزارة الفلاحة بأن موسم 2020-2021  يعتبر تاريخيًا ثاني أفضل موسم بعد موسم 2014-2015 على الرغم من تساقطات مطرية مشابهة لموسم عادي. ويشهد ذلك على التقدم التقني المحرز في زراعة الحبوب لا سيما بفضل نشر التقدم الوراثي، ونتيجة استخدام البذور المعتمدة، ومكننة عمليات الزرع وإدخال تقنيات جديدة للإنتاج والحفاظ على التربة مثل البذر المباشر.

وتشيد الوزارة ببعض الضيعات التي تمكنت من تحقيق مردودية تتراوح بين 50 و60 قنطارًا للهكتار، مما يعكس الجهود المبذولة في المناطق المواتية (سايس، أسفل الشاوية، الغرب).

وحسب وزارة الفلاحة ، فبفضل هذا المحصول الجيد جدا من الحبوب، ستتأكد التقديرات الأولية لنمو القطاع الفلاحي بجميع سلاسله، بقيمة مضافة فلاحية متوقعة تصل إلى 130 مليار درهم لسنة2021، أي بنسبة نمو تفوق 18٪، مما يدل على مناعة القطاع الفلاحي.