• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 09 يناير 2017 على الساعة 12:07

انتهى الكلام.. تتعدد التأويلات والبلاغ واحد!!

انتهى الكلام.. تتعدد التأويلات والبلاغ واحد!!

فرح الباز
أثار بلاغ رئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران، الذي أعلن فيه، أمس الأحد (8 يناير)، نهاية المشاورات مع كل من رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، جملة من ردود الفعل، بين المؤيد والداعي إلى انتخابات سابقة لأوانها، وبين المطالب بالتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، والساخر من التطورات الأخيرة.

تحليلات وتأويلات
عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، اعتبر أن الموقف الذي عبر عنه ابن كيران في محله و”يمسح به كل الأخطاء التي ارتكبها في إدارة المفاوضات، ويعيد له القوة السياسية للتفاوض أو يفتح أمامه المجال لطلب إنهاء تكليفه أو يذهب به مرة أخرى نحو حزب الاستقلال لتشكيل حكومة أقلية تفتح باب انتخابات سابقة لأوانها إذا رفض مجلس النواب تنصيبها”.
وفي جميع الحالات، يضيف السليمي، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع فايس بوك، “يبدو أن سقف مطالب زعيم التجمع الوطني للأحرار لم يكن محسوبا سياسيا بما يكفي، وكان يجب أن يقف عند حدود قبول عبد الإله ابن كيران تشكيل حكومة من الأغلبية القديمة”.
واعتبر رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات أن أخنوش والعنصر ارتكبا خطأ سياسيا كبيرا لما زادا في رفع سقف الضغط على رئيس الحكومة المكلف. وأضاف: “قبوله التخلي عن حزب الاستقلال والعودة إلى الأغلبية القديمة كان يجب أن يوقف مطالب أخنوش والعنصر، وخاصة التخلي عن فكرة إدخال الاتحاد الاشتراكي، ما دام الاتحاد الدستوري كان من الممكن صهره في المفاوضات واستيعابه داخل شروط التجمع الوطني للأحرار وجعله تحت مسؤوليته”.
ومن جهته، كتب القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، عنونها بـ”ما فهمته من بلاغ ابن كيران”، جاء فيها: “التوافق نعم الشراكة نعم، تقديم المصلحة الوطنية نعم، الابتزاز وقلب المنطق الديمقراطي وفرض إرادة أحزاب بالكاد كونت فريقا في مجلس النواب لا”.
وكتب يتيم أيضا: “رفض الإذلال واهانة المواطنين الذين ذهبوا إلى مراكز التصويت يوم 7 أكتوبر.. ما فهمته أن مسلسل التشاور قد انحرف عن منهجيته، وتحول إلى محاولة ابتزاز وإذلال.. ما فهمته: باراكا باسطا”.
الشيخ السلفي حماد القباج رأى في بلاغ ابن كيران نضالا من أجل خلق واقع سياسي فيه ممارسة ديمقراطية حقيقية تحترم فيها إرادة الناخبين ولا يبقى السياسي المنتخب رهينا للتحكم السلطوي وأداة للتلاعب بمصالح المواطنين، على حد تعبيره.
ودون الشيخ السلفي على صفحته على موقع فايس بوك: “لو كان حب الكرسي والامتيازات حاضرا في حسابات السيد ابن كيران، لجعل من نفسه أداة طيعة في يد السيد أخنوش الذي يملك أدوات ضغط قوية.. ابن كيران يخط صفحات مشرقة في تاريخنا المعاصر، ابن كيران يروض ديناصورات وضعت عقبة في طريق مغرب المؤسسات والديمقراطية واحترام إرادة الناخب.

دعوات للتحالف مع البام
الوضعية الجديدة التي أفرزها إعلان ابن كيران إنهاء المشاورات مع أخنوش والعنصر، تعالت معها دعوات من محسوبين على العدالة والتنمية تطالب رئيس الحكومة المكلف باللجوء إلى التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة.
حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، كتب تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، جاء فيها: “أمام هذا العبث وهذا الإسفاف والاستخفاف بالشعب وبإرادته المعبر عنها خلال انتخابات 7 أكتوبر، تبدو الدعوة إلى التحالف مع البام مجدية ومغذية لمزيد من التناقضات، لي ليها ليها”.
ومن جهته، محمد الهلالي، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، دعا إلى انفتاح رئيس الحكومة على البام. وكتب على حسابه على فايس بوك: “مرة أخرى وطالما أن التحكم تقل رهانه إلى G4، أدعو إلى فتح المشاورات مع إلياس وإغلاق قوس أخنوش”.

دعوات لإعادة الانتخابات
مباشرة بعد بلاغ رئيس الحكومة المعين، أطلقت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك هاشتاغ حمل وسم “#كلنا_ابن كيران”، تضمن تدوينات مؤيدة لموقف رئيس الحكومة المعين.
كما أطلقت على الشبكة الاجتماعية دعوات مطالبة بحل البرلمان والعودة إلى صناديق الاقتراع، وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها.