• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 29 ديسمبر 2022 على الساعة 16:00

انتهاكات بمباركة الجزائر.. احتجاجات في مخيمات تندوف ضد العبودية والميز العنصري

انتهاكات بمباركة الجزائر.. احتجاجات في مخيمات تندوف ضد العبودية والميز العنصري

من تجنيد الأطفال إلى نهب المساعدات ثم ترسيخ العبودية، تتعدد أنواع القهر والظلم الذي تمارسها جبهة البوليساريو الانفصالية بإيعاز من حاضنتها الجزائر في حق ساكنة مخيمات تندوف.

ونددت فعاليات مدنية تنشط من داخل المخيمات التي جعلت منها الجزائر جحيما لمحتجزي البوليساريو، بمأساة العبودية والميز العنصري الذي تمارسه الميليشيا الإنفصالية على المحتجزين من ذوي البشرة السمراء.

وقفة ضد العبودية

ونظمت “جمعية الحرية والتقدم” مظاهرة ضد استمرار العبودية بمخيمات تندوف ضد أصحاب البشرة السوداء، واستمرار استعبادهم عبر التطبيع مع العبودية.

ونقلت صحيفة “العرب اللندنية”، عن بيان الجمعية تنديدها باستمرار ممارسات العنصرية والعبودية من قبل قيادة جبهة البوليساريو، وطالبت بوضع حد لمثل هذه الممارسة الحاطة من الكرامة الإنسانية.

وحسب المصدر ذاته، طوقت عناصر الجبهة الانفصالية مكان الوقفة الاحتجاجية خوفا من انفلات أمني قد يوسع رقعة الاحتجاجات.

ولفتت الصحيفة اللندنية، إلى أن مثل هذه الممارسات العنصرية تغذي حالة الاحتقان السائدة في مخيمات تندوف بسبب تقييد التنقل والنقص الحاصل في المواد الغذائية، وإعراض قيادة بوليساريو عن معالجة تلك المشاكل.

انتهاكات وجرائم

وفي اعتراف صريح بجرائم “البوليساريو”، فضح العربي الباهي النص، القيادي العسكري السابق في كيان الوهم، من قلب الأمم المتحدة، انتهاكات البوليساريو الجسيمة في حق المحتجزين في مخيمات تندوف بمباركة من حاضنتها الجزائر.

وقال الباهي النص، في شهادته أمام اللجنة الرابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إنه “كان قياديا عسكريا في صفوف البوليساريو لمدة طويلة قبل أن يقف على زيف ادعاءات هذا التنظيم”، مضيفا “كنت شاهدا على محطات تاريخه المليء بالتناقدات والانتهاكات الفضيعة”.

وأكد الباهي، أن “انتهاكات جسيمة طالت أبناء المنطقة الصحراوية الذين وجدوا أنفسهم في مخيمات تندوف غرباء ومهمشين يتحكم في مصيرهم وحياتم أشخاص ينحدر معظمهم من دول الجوار الجغرافي بمساعدة عرابيهم من البلد المضيف قبل أن يملؤوا منا السجون والقبور”.