علقت الفنانة سناء عكرود على الانتقادات التي وجهت لها أخيرا، بعد التعبير عن رفضها مقاطعة طلبة الطب للامتحانات ودخولهم في إضرابات.
واختارت عكرود الرد على الانتقادات في تدوينة تقاسمتها مع متابعي حسابها الرسمي على إنستغرام، جاء فيها: “أدليت برأيي الشخصي في أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، تلبية لطلب ملح حاولت قدر الإمكان تفاديه لاني اعرف أن رأيي لن يروق للاغلبية، لست ضد حرية الطلبة في التنديد والاعتراض، كما أني لست بصدد استنكار حقهم في الإضراب رأيي كان كالاتي مهمة الطلبة هي تلقي التكوين وتركيز كل جهودهم وطاقتهم في التوفق فيه، ومهمة الوزارة الوصية هو تحضير برنامج اكاديمي مركز يتوافق مع التغيرات والهيكلة الجديدة المزمع القيام بها فلا يلمس بأي شكل من الأشكال جودة ونجاعة التكوين الاكاديمي والعملي للطلبة”.
وأكدت عكرود أنه “لكل مهمته وحدود على كل طرف احترامها”.
واسترسلت: “من حقكم الاستمرار بالمطالبة بحقوقكم والتي هي بالمناسبة مطالب مشروعة، ولكن دون مقاطعة تكوينكم والامتناع عن اجتياز امتحاناتكم ماتضروش راسكم، هذا كان رأيي الشخصي العملي المباشر والخالي من أي فلسفة أو حذلقة، نحن لا نبحث عن المخطئ في هذه الازمة لا يوجد مخطئ او مصيب كما لا يوجد شرير او خير، لذلك باراكا الله يخليكم من الاتهامات بالتخوين والتحيز لجهة والركمجة على موجة ما”.
ولفتت الممثلة إلى أنها لا تنتمي إلى أي جهة وأنها عبرت فقط عن رأيها بصراحة وصدق.
وأردفت: “دائما سأقول رأيي بصراحة وصدق دون مواربة وهو رأي لا يلزم أحدا ولن اساير هذا المد المضر المهلك لبلادنا، وهو شيطنة مؤسسات الدولة والطعن في مصداقيتها وقرارات مسؤوليها اتهام كل مسؤول بأنه لص وکاذب ومغرور ومتعنت وغیر مسؤول ومستهتر هي اتهامات غير ناضجة تفقد المواطن ثقته في مؤسسات الدولة وإحساسه بالامن والأمان الحمد لله على بلادنا ، بلد الامن والامان، ما عندنا لا حرب لا ارهاب لا اضطهاد ، فلنهدأ ولنركز طاقتنا في المفيد”.
