• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 06 ديسمبر 2017 على الساعة 01:35

انتصارات البوليساريو بطعم الخسارة.. اللي حسب بوحدو كيشيط ليه!

انتصارات البوليساريو بطعم الخسارة.. اللي حسب بوحدو كيشيط ليه!

رغم حضورها المحتشم، عادت جبهة البوليساريو، مرة أخرى، للترويج للمغالطات، ومحاولة الركوب على بعض الأحداث، من خلال اعتبار أن مشاركتها في القمة الأوروإفريقية تعد انتصارا كبيرا.

مزاعم روجتها الجبهة، خلال تنظيم أمانتها العامة لقاء، أطلقت عليه اسم “تعميم الانتصار في القمة الأوروبية الإفريقية”، والذي يرى فيه المحامي والباحث المهتم بشؤون الصحراء، نوفل البوعمري، محاولة لتزييف الحقائق، والترويج لصورة مخالفة للواقع.

وأوضح الباحث، من خلال تحليل نشره على حسابه على الفايس بوك، أن النصر لا يستشهد عليه بصور تم التقاطها في القمة، والتي بدورها لا يمكن أن تروج على أساس أنها تعكس نصر الجبهة، خاصة أن إبراهيم غالي، رئيس البوليساريو، كان في الصفوف الخلفية للمشاركين في القمة.

من جهة أخرى، تساءل المحلل عن نوعية هذا النصر، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الإهانة التي تعرض لها غالي حين حاول السلام على الرئيس الإيفواري، الحسن درامان واتارا، حيث اعترض طريقه الأمن بشكل مهين. وأضاف: “الأكيد أن صورة الملك مع زوما هي نصر آخر للجبهة، خاصة عندما أكد زوما على أهمية العلاقة مع المغرب و عودة العلاقات الدبلوماسية بين جنوب إفريقيا والمغرب، وانفتاحها لتشمل كل ما هو اقتصادي”.

من جهة أخرى، تساءل البوعمري، عن حضور الصحراويين خلال احتفال الجبهة بمغالطاتها، وعن 120 ألف التي يدعونها في بياناتهم، حيث ضمت الصور ميليشيات الجبهة وزعماءها فقط.

هذا وعدد المحلل الإخفاقات الكبرى للجبهة، والتي تعتبرها كذلك انتصارا، والتي لخصها في ملف الكركارات، الذي عرف إدانة دولية، ومطالبة الجبهة بالانسحاب الفوري حينها، زيادة على القرارات المتوالية القضائية الأوروبية، التي نزعت عن الجبهة أية صفة قانونية لتمثيل “الشعب الصحراوي”. هذا إلى جانب ما وصفه “بالنصر الأمني”، الذي حققته في قرارات مجلس الأمن المتوالية التي أقبرت مطلب توسيع مهام المينورسو، وعززت الآليات الوطنية لحماية حقوق الإنسان.

ولم يغفل المحامي ما أسماه “النصر الكبير” الذي حققته في أروبا، من خلال محاولتها دفع الدول الأوروبية إلى عدم توقيع اتفاقية التبادل التجاري مع المغرب، والذي عكس إرادتها عرف توقيع الدول الأوروبية اتفاقيات مع المغرب، تشمل الأقاليم الصحراوية، تهم الصيد البحري والفلاحة.