شهدت مباراة المنتخب الوطني، يوم أمس الأربعاء (6 أكتوبر)، ضد ضيفه غينيا بيساو، برسم الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، والتي انتهت بفوز الأسود ب5 أهداف لصفر، عدة لقطات مثيرة على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
حجي وذكريات مصر
ابتسامة عريضة أطلقها مساعد المدرب مصطفى حجي، بعد هدف أيوب الكعبي في الدقيقة 62، من مقصية رائعة سكنت شباك الحارس الغيني.
هاته الابتسامة التي ركز عليها مخرج المباراة، فسرها الأسطورة المغربية مصطفى في تصريح لموقع “كيفاش” أن الهدف ذكره بهدفه التاريخي ضد المنتخب المصري سنة 1998 في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وجاء في معرض حديثه: “نعم لقد ذكرني بهدفي، أنا سعيد جدا من أجل أيوب الكعبي، إنه يستحق”.
كلهم بغاو يشوتو!
وبعد ضمانهم الفوز بأريحية، دخل لاعبو المنتخب الوطني في نقاش ودي كان مليئا بالمرح والسخرية، في الدقيقة 90 عندما تحصل سفيان بوفال على ركلة حرة مباشرة بعيدة نسبيا عن منطقة الجزاء.
الركلة الحرة تقدم لها كل من سفيان بوفال وفيصل فجر ونايف أگرد وأشرف حكيمي وآدم ماسينا ومنير الحدادي، جميعهم أرادوا تسديدها، بحجة أنه قادر على التسجيل، وبعد نقاش مليء بالمرح، قرر فيصل فجر أن يقدمها لأگرد الذي لم يسددها بشكل الجيد.
المالي السريع
وبعيدا عن الأهداف واللاعبين، أظهر الحكم المالي بوبو تراوري في أكثر من لقطة لياقة بدنية عالية، وكان أسرع من اللاعبين في بعض الهجمات المرتدة، وهو ما رصدته عدسات الكاميرا في أكثر من لقطة.
وأدى الحكم المالي مباراة جيدة، وسمح باللعب بشكل سريع، ولم يخرج سوى 3 بطاقات، كلها كانت في وجه المنتخب الغيني، الذي كان أكثر عنفا في مواجهة المنتخب الوطني.
