أثارت صورة نشرها عدد من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي، مساء اليوم السبت (3 غشت)، موجة انتقادات واسعة، بسبب “الوضع” الذي ظهر فيه الرئيس السابق للحزب عبد الرحمان اليوسفي.
الصورة التي التقطها “اتحاديون” في بيت اليوسفي، أثناء زيارتهم له، ظهر فيه رئيس حكومة التناوب في ركن قصي من الصورة، بينما توسطها إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وهو ما أثار امتعاض عدد من رواد موقع الفايس بوك.
واعتبر مدونون أن الأمر فيه “تنقيص من مكانة اليوسفي السياسية، بعد أيام قليلة من استقباله من طرف الملك، وتكريمه بتسمية فوج الضباط الجدد باسمه”.
وبعد الجدل والانتقادات الواسعة للصورة، خرج المهدي المزواري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ليوضح خلفيات الصورة “العائلية” كما وصفها.
وكتب المزواري، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “عن الصورة العائلية مع السي عبد الرحمان اليوسفي ببيته والقراءات التي حملها إياها البعض، مع أنها لا تحتمل أية قراءة كيفما كانت لأنها صورة عائلية فقط لا تحمل أي بعد رسمي أو شكلي أولا، وثانيا لأن الزعيم استقبلنا في منزله وبمعية زوجته، وذاك المكان الذي جلس فيه هو مكان جلوسه الاعتيادي، وأقمنا لمة أخوية وإنسانية حوله لا تحتمل كل هذا الضجيج”.
وأضاف المتحدث: “كل ما في الأمر أننا زرنا أخانا ورمزنا زيارة أخوية وعائلية لتهنئته والاطمئنان عليه وكفى دون شروط شكلية أو بروتوكولية فجة”، مستدركا “وددت فقط شرح السياق بكل حب وتقدير للإخوة الذين انخرطوا في تأويل الشكل دون الحديث عن عمق الشئ”.
