طارق باشلام ووكالات
أدى الاشتراكي بيدرو سان شيز، اليمين الدستورية، اليوم السبت (2 يونيو)، ليصبح سابع رئيس للحكومة الإسبانية منذ عودة البلاد إلى الديموقراطيات أواخر سبعينيات القرن العشرين.
ويتولى سان شيز السلطة بعد أن خسر سلفه ماريانو راخوي اقتراعا على الثقة في البرلمان، أمس الجمعة (1 يونيو) بسبب فضيحة فساد.
وأدى اليمين الدستورية أمام الملك فيليبي ويده اليمنى على الدستور وذلك للمرة الأولى التي يؤدى فيها اليمين دون وضع اليد على الكتاب المقدس أو الصليب.
وأصبح سانتشيث رئيسا للوزراء رغم أن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه لا يشغل سوى 84 مقعدا في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا، وذلك بفضل دعم حزب بوديموس وأحزاب قومية أصغر له.
وسيواجه سان شيز تحديات رئيسية، بينها إيجاد سبيل للخروج من الأزمة في منطقة كاتالونيا.