عصام أيت علي
خرجت إلترا الوينرز، الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، ببلاغ تتحدث فيه عن أحداث الشغب التي وقعت في مدينة الحسيمة، يوم أمس الجمعة (3 مارس).
وقالت إلترا الوينرز: “صباح يوم الجمعة تفاجأنا لبعض الخطابات الهدامة المنشورة على بعض الصفحات والحسابات الشخصية على الفايس بوك من طرف أناس لا علاقة لهم بكرة القدم يقومون بتهييج النفوس وتحريضها على الشغب ضد جمهور الوداد الرياضي، ولعل منع المدعو ناصر الزفزافي من دخول الملعب زاد من صب الوقود في النار خاصة بعد خروج هذا الأخير قبل انطلاق المباراة بساعات قليلة بخطابات خطيرة يدعو ويحرض فيها على الشغب، تحت ذريعة حماية المدينة من جمهور الوداد على اعتباره من بلطجية المخزن وغيرها من الأوصاف العنصرية المستفزة التي تعود بنا لقرون مضت”.
وأضافت: “داخل الملعب كانت كل الظروف مواتية وكل شيء على ما يرام، جمهور ودادي يساند فريقه بشكل حضاري ومثالي الشيء الذي جعل معلق المباراة يصمت مرارا للإنصات لصوت الأنصار، لكن تفاجأ بغياب جمهور الحسيمة بالملعب وتواجده بكثافة ببوابات الملعب في انتظار نهاية المباراة تلبية للنداءات التحريضية من طرف المدعو ناصر الزفزافي”.
وأشار الوينرز إلى أنه بعد نهاية المباراة تعرض أنصار الوداد إلى هجومات من قبل بعض المحسوبين على جمهور الحسيمة، مضيفة: “بمعجزة إلهية تمكن المئات من أنصار النادي من الوصول للمحطة وهناك سيحاصرون لأكثر من 7 ساعات مع تهديدات بالقتل، وحدها تطمينات أمنية بإيجاد الحلول من كانت تخفف من وقع هذا الحصار الذي مارسه بعض المنتمين لمدينة الحسيمة ممن يحملون أفكارا انفصالية محضة ولعل إحراق العديد من السيارات وحتى الحافلات مع كتابة عبارات توضح مدى التشنج ك لا للعسكرة ولا للمخزن دليل على ذلك”.
واعتبر فصيل الوينرز أن “ما وقع يوم أمس بالحسيمة هو أمر لا علاقة له لا بكرة القدم ولا بالرياضة ولا بالإلترات، وما وقع يرتبط أساسا بالوقفة المزمع تنظيمها اليوم بالحسيمة وهي أمور لا تخصنا في شيء”، مطالبة بفتح تحقيق عاجل.
