أوضح محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الانطباع الذي خلفه حضور الأمناء العامون لأحزاب الائتلاف الحكومي، في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد اجتماع الأغلبية قبل أسبوعين، هو تأكيد على “وعيهم بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية”.
وأبرز الوزير عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال حلوله ضيفا أول امس الجمعة (4 مارس)، على برنامج “بدون لغة خشب” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، قائلا: “اللي ملاحظتوش تنوما هو أن الوجه اللي كان عند الأمين العام ولا الأمناء العامين هو إحساس بالأزمة اللي كاينة داخل الوطن والعالم، والهم اللي هازين كمسؤولين على هاد البلاد”.
وفي تفاعله مع سؤال الإعلامي رضوان الرمضاني، حول ما إذا كانت الحكومة بالفعل متجانسة، شدد بنسعيد، على أنه “ليس هناك ألوان سياسية داخل الحكومة، بل هناك تنسيق وانسجام تامين بين الأحزاب الثلاثة المشكلة للإئتلاف الحكومي”.
وتابع المتحدث، في السياق ذاته: “أنا شخصيا ما كيدوزش نهار إلا وكنتكلم مع تلاتة أو ربعة ديال الوزراء في مجموعة من الأمور المشتركة… يمكن نختالفو فقضية تقنية ولكن من بعد فاش كنجلسو ونتافقو كنتوكلو على الله وكيفما أنا كندافع على القطاعات الأخرى إلا وحتى هوما نفس الشيء”.
وعن الحملة الإلكترونية، التي تداولت وسم “أخنوش ارحل”، أكد المسؤول الحكومي، أن أحزاب الائتلاف تساند رئيس الحكومة، مردفا بالقول: “لما كنت مع سي بايتاس فالندوة الأسبوعية، تكلمت على هاد النقطة وعاودت ذكرت أن هناك انسجام مع رئيس الحكومة”، وبالتالي فلا مجال للحديث عن أن أحزاب الأغلبية تراجعت عن مساندة رئيس الائتلاف.