كشفت نجاة بلقاسم فالو، وزيرة التربية والتعليم في عهد حكومة فرانسوا هولاند، أن “هناك جهود حثيثة، تقودها فعاليات وتبدلها قوى حية في البلدين من أجل عودة الدفئ إلى العلاقات التي تربط بين المغرب وفرنسا”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، على هامش مشاركتها في فعاليات النسخة الرابعة عشر لمنتدى ميدايز، لم تخف المسؤولة الفرنسية السابقة أملها في “أن تحافظ العلاقات المغربية الفرنسية على نفس الجودة التي طبعتها على الدوام”، خصوصا بعد الحديث عن ” أزمة صامتة” بين الرباط وباريس.
وأبرزت نجاة بلقاسم، ذات الأصول المغربية، أن المغرب لعب ويلعب دائما دورا مهما بين فرنسا وإفريقيا، بين الشمال والجنوب، وأضافت: “المملكة المغربية تتميز بمكانة استراتيجية وديبلوماسية”.
وترى بلقاسم أنه من صالح الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية أن تكون العلاقات جيدة وقوية، وأردفت قائلة: “سيكون من دواعي سروري أن أفعل شيء مثل هذا”.
وشاركت بلقاسم فالو، أمس الجمعة (4 نونبر)، في تأطير جلسة نقاش بعنوان “دروس كوفيد 19- إنهاء هذه الجائحة والاستعداد للمقبلة”، ضمن فعاليات منتدى ميدايز، الذي يختتم نسخته الـ14 مساء اليوم السبت في مدينة طنجة.
