عبر السفير الأمريكي الجديد بالمغرب، بونييت تالوار، عن سعادته بالقدوم إلى المملكة لتولي مهامه الدبلوماسية.
وقال السفير الجديد، في مقطع فيديو نشرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط في حسابها على الفايس بوك، بالدارجة المغربية: “أنا فرحان بزاف باش نجي للمغرب إن شاء الله”.
تعرفوا على السفير الأمريكي المعين في المغرب، بونيت تالوار
Meet the Ambassador-designate to Morocco, Puneet Talwar#AmbTalwar#puneettalwar #usembassyrabat#usambmorocco pic.twitter.com/kFeVZwNKTd— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) November 5, 2022
وأضاف بونييت: “سيكون لي الشرف بأن أبدأ خدمتي كسفير للولايات المتحدة في المملكة المغربية”، مذكرا بالصداقة المغربية الأمريكية التي بدأ مع عندما أصبح المغرب أول بلد يعترف باستقلال أمريكا.
وزاد السفير الجديد: “المغرب رائد إقليميا، وأنا أتطلع إلى تعميق جميع أبعاد شراكتنا، حتى نتمكن من العمل معا، من أجل النهوض بالسلام والازهار والأمن، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية المهمة، مثل تعيير المناخ”.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أنه سيعطي الأولوية لتوطيد العلاقات بين الشعبين، “لأن هذه أفضل طريقة لضمان استمرار صداقتنا وازدهارها”، على حد تعبيره.
وأدى السفير الأمريكي الجديد بالمغرب، اليوم السبت (5 نونبر)، اليمين، بمقر الخارجية الأمريكية، إيذاناً بحلوله بالمملكة لبدء عمله.
وقالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط في تغريدة على حسابها على “تويتر”: “هنيئا للسفير الأمريكي الجديد في المغرب، بونييت تالوار، على تأدية اليمين!”.
هنيئا للسفير الأمريكي الجديد في المغرب بونييت تالوار على تأدية اليمين! نتمنى له ولفريقه بالسفارة الأمريكية التوفيق في جهودهم لتعزيز وتقوية الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب https://t.co/N91j9mcAbz
— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) November 5, 2022
وأضافت: “نتمنى له ولفريقه بالسفارة الأمريكية التوفيق في جهودهم لتعزيز وتقوية الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اقترح، في مارس الماضي، بونيت تالوار سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى المملكة المغربية.
وشغل تالوار مناصب عليا في مجال الأمن القومي والسياسة الخارجية بوزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي.
كما يشغل تالوار منصب كبير مستشاري وزارة الخارجية، فيما شغل سابقاً منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، والمساعد الخاص للرئيس، ومديرا في مجلس الأمن القومي، وكبير الموظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وكان السفير الأمريكي الجديد أحد كبار مستشاري باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، وساهم في فتح محادثات مع إيران قبل الاتفاق النووي.