• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 ديسمبر 2015 على الساعة 19:03

الوديع: القمنى مفكر والعريفي داعشي!!

الوديع: القمنى مفكر والعريفي داعشي!!

IMG_1496

فرح الباز

علق صلاح الوديع، رئيس حركة ضمير، عن رفض الحركة لزيارة الشيخ السعودي محمد العريفي إلى المغرب، بالقول: “لا يمكننا أن نقبل أن نسمي شخصا يدعو إلى الذبح والسحل والقتل وقطع الرؤوس مرضاة لله شيخا”.
وأشار الوديع إلى أنه نشر على حسابه في موقع فايس بوك، خلال الفترة التي أثارت فيها زيارة العريفي إلى المغرب جدلا واسعا، مقطع فيديو للشيخ يقول فيه إن “السحق والذبح وتكسير الجماجم مرضاة لله هو مطلوب، وحتى لو لم يقم به الإنسان فالإيمان به كاف”.
وتساءلل الوديع: “واش ماشي هي هادي الداعشية؟ واش أنا نجيب داعشي يدير ليا هاد الكارثة في البلاد؟ أنا راه ماشي غير غادي نغوت يلا كانو الناس كيغوتو بحنجرة وحدة غنغوت أنا بآلاف الحناجر”.
وعن ترحيب الحركة بزيارة محمود سيد القمني، المفكر المصري المعروف، رغم اتهامه من قبل البعض بالسخرية من الإسلام والمسلمين، فقال الوديع خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بث اليوم الجمعة (4 دجنبر) على إذاعة “ميدراديو”، “القمني باحث معروف يقول لك أنا هنا لأستفز عقلك للتفكير لا أقل ولا أكثر.. لا يدعو لقتل ولا يدعو لرجم ولا يدعو لتكفير مطلقا”.
وفي الإطار نفسه، علق الوديع على ما وصفته حركة ضمير في بلاغ لها بـ”انتشار مختلف مظاهر تغلغل الفكر المتطرف الذي أصبحت تعرفه المؤسسات التعليمية إلى جانب ترويج الفكر التطرفي في المساجد”، قال صلاح الوديع رئيس الحركة، إن ما شهدته إحدى المدارس التعليمية في مدينة مراكش، أخيرا، من خلال إقدام أستاذ على إرغام فتيات على ارتداء الحجاب وعلى الذكور اللباس الأفغاني، “لا يمكن وصفه إلا بالتنشئة الداعشية”.
وقال الوديع إن من يتهمنا بمحاربة الإسلام “هم من يحاربون الإسلام”، مضيفا: “واش دابا المغاربة كيتسناوهم باش يجيبو ليهم الإسلام، واش زعما عاد دابا بان الإسلام، حتى ولات الفلوس ديال البترودولار كتكفّح في الأقطار العربية الإسلامية”، مردفا: “المغاربة مسلمين بيهم ولا بلا بيهم والإسلام المغربي غادي يبقى متسامح”.