محمد وائل حربول
قالت “الواشنطن بوسط” واسعة الإنتشار، أول أمس الأربعاء (5 مارس)، إن أساقفة المغرب يأملون أن تسلط الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس المقررة أواخر الشهر الحالي، الضوء، على وضعية المهاجرين في المغرب الحالمين بالعبور إلى الضفة الأخرى.
وذكرت “الواشطن بوسط” في تقريرها حول زيارة البابا فرانسيس المتوقعة إلى المغرب، أن التركيز سيكون على كنيسة طنجة، باعتبار المدينة تعد محطة عبور المهاجرين للقارة الأوروبية.
وأشار نفس التقرير، إلى أن الكنيسة الكاثوليكية، تشتغل بشكل كبير مع المهاجرين القادمين إلى المغرب من إفريقيا جنوب الصحراء، إذ يشكلون ما بين 50% إلى 70% من إجمالي المهاجرين المترددين على الكنائس في المملكة، جلهم مهاجرون غير شرعيين.
وحاور التقرير الصادر عن “الواشنطن بوسط” مجموعة من الأساقفة المتواجدين في المغرب، إذ أجمعوا على ضرورة التمويل أولا، وزيارة البابا للمناطق الحدودية بين المغرب وأوروبا على اعتبار أنها من عاداته عند زيارة أي دولة.
وجاء في نفس التقرير، أن السبب في تسليط الضوء على المهاجرين، يرجع للعدد الكبير الذي فاق 47 ألف مهاجر إلى إسبانيا عبر البحر، منذ بداية العام، حسب تقرير منظمة الهجرة العالمية.
