• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 سبتمبر 2013 على الساعة 22:01

النواصر.. الملك يدشن “ميدبارك” وشركة “بومبارديي” الكندية

النواصر.. الملك يدشن “ميدبارك” وشركة “بومبارديي” الكندية

 النواصر.. الملك يدشن "ميدبارك" وشركة "بومبارديي" الكندية

 

 

كيفاش

تفعيلا لمقتضيات الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي الذي تم إطلاقه في فبراير 2009، انخرط المغرب في إرساء العديد من المحطات الصناعية المندمجة في مختلف جهات المملكة وذلك بغية تقديم عرض تنافسي يستجيب لحاجيات المستثمرين المغاربة والأجانب، ويوفر الآلاف من مناصب الشغل.

ويتوخى برنامج المحطات الصناعية المندمجة الذي يشكل أحد أبرز مكونات مخطط “إقلاع” إقامة شبكة تضم 22 منطقة صناعية مندمجة تدريجيا، تتوزع على قطاعات واعدة من قبيل صناعة السيارات، وصناعة أجهزة الطائرات، والإلكترونيك وتطوير وتنمية قطاع النسيج والجلد، وذلك في أفق وضع أسس اقتصاد وطني قوي قادر على استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.

وتشكل المحطة الصناعية المندمجة للنواصر “ميدبارك”، التي أشرف الملك محمد السادس على تدشينها، اليوم الاثنين (30 شتنبر)، واحدة من هذه المحطات المندمجة من الجيل الجديد، وهي متخصصة في مجال صناعة الطيران، والأمن، والإلكترونيك، والمواد المركبة، واللوجيستيك الصناعي، وعدة أنشطة أخرى مرتبطة بها.

ويعكس تدشين الملك للمحطة الصناعية المندمجة للنواصر “ميدبارك”، وإعطاءه انطلاق أشغال مصنع شركة “بومبارديي” الكندية في المغرب، الالتزام الملكي الراسخ بدعم الاستثمار في القطاع الصناعي وتثمين الإمكانيات الاقتصادية الكثيرة التي تزخر بها المملكة.

كما يشكل تدشين الملك لهذه المحطة تكريسا لمضامين الخطاب الذي وجهه للأمة بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لاعتلاء جلالته العرش، والذي أبرز فيه الملك النتائج الإيجابية لمخطط إقلاع التي تشجع على الاستمرار في النهج نفسه، داعيا الحكومة إلى “توفير الظروف الملائمة لتنويع وتوسيع نسيجنا الصناعي، وذلك وفق سياسة إرادوية، تقوي الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

المحطات الصناعية المندمجة التي تم إطلاق العديد منها من قبيل، محطة “ميدبارك” في النواصر، والمحطة الصناعية المندمجة للقنيطرة “أطلانتيك فري زون”، والمحطة الصناعية المندمجة “تطوان شور”، توفر فرصا للاستثمار في العديد من القطاعات الواعدة بمزايا كثيرة من شأنها تنويع عرض المغرب وتعزيز جاذبيته، وهو ما يبرز بالفعل استقرار العديد من المجموعات العالمية بالمملكة، وخاصة منها الفاعلة في مجال صناعة الطيران والسيارات.

وعلى سبيل المثال، هناك المحطة الصناعية المندمجة للنواصر “ميدبارك”، التي تتطلع إلى إنشاء قاعدة صناعية للطيران والأنشطة ذات الصلة، وتوفر مزايا قربها من مطار محمد الخامس وميناء الدار البيضاء، ستولد على المدى البعيد 4 ملايير من الاستثمارات الصناعية مع إحداث أزيد من 12 ألف منصب شغل مباشر.

وأكد المدير العام لشركة “بومبارديي” الكندية في المغرب، السيد هوغو برويار، أن مصنع شركة “بومبارديي” الكندية سيوفر أزيد من 850 منصب شغل مباشر.

وأوضح برويار أنه سترصد لهذا المصنع استثمارات بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، مضيفا أنه سيباشر أنشطته في منتصف سنة 2014.

كما أكدت الممثلة الرئيسة في شمال إفريقيا لشركة بومبارديي-المغرب، سعاد المعلم، أن المحطة الصناعية المندمجة “ميدبارك” المخصصة لمهن صناعة الطيران والفضاء تأتي “لتجسد حلما بعيدا”.

وقالت المعلم إن “مصنع الشركة الكندية المتخصصة في صناعة الطائرات “بومبارديي”، والذي سينشأ داخل المحطة الصناعية المندمجة المخصصة لمهن صناعة الطيران والفضاء “ميدبارك” باستثمار قيمته 200 مليون دولار أمريكي، سيشرع في العمل في 2014، وفق التوقعات”. وأعربت عن ارتياحها لكون ” أول قطعة موجهة لصناعة الطيران ستسلم غدا ليتم تركيبها في طائرة حقيقية”.

وقال وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، عبد القادر اعمارة، إنه، من خلال المحطة الصناعية المندمجة للنواصر “ميد بارك” يكون المغرب قد دخل “بقوة” مرحلة جديدة في مجال صناعة الطيران.

وأوضح اعمارة أن مصنع شركة “بومبارديي” الكندية الذي أعطى الملك انطلاقة أشغاله بهذه المحطة، “يعد في حد ذاته انطلاقة قوية جدا لهذه المحطة المتخصصة في صناعة الطيران”، والتي تم إحداثها في قلب المنطقة الصناعية الكبرى لمطار محمد الخامس في الدار البيضاء.

 

 

النواصر.. الملك يدشن "ميدبارك" وشركة "بومبارديي" الكندية