• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 على الساعة 14:00

النفاق الجزائري.. تسريبات هاتفية بين تبون وماكرون حول النيجر تفضح الكابرانات

النفاق الجزائري.. تسريبات هاتفية بين تبون وماكرون حول النيجر تفضح الكابرانات

دبلوماسية مبنية على النفاق، هاد الشي ماشي جديد على الكابرانات. كيفاش؟
كشفت النسخة الفرنسية لموقع “مغرب إنتلجنس” المتخصص في الشؤون المغاربية، أن تسريبات هاتفية بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فضحت ازدواجية مواقف النظام العسكري تجاه الأوضاع في النيجر.
وأوضح المصدر ذاته، أن “الرئيس الجزائري تحدث بأسلوب سلبي وعدائي عن المجلس العسكري في السلطة بنيامي ما تسبب في أزمة حقيقية للجزائر مع الجيش النيجيري”.

وأبرزت “مغرب إنتلجنس”، أن “المخابرات الجزائرية علمت أن الاتصالات الهاتفية بين تبون وماكرون تسربت، وسُجلت التصريحات التي أدلى بها تبون ضد المجلس العسكري النيجيري، ثم نقلت إلى كبار الشخصيات في النيجر”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “المخابرات الجزائرية تشتبه في قيام المخابرات الفرنسية بتسجيل الاتصال الهاتفي بين تبون وماكرون، لتسريب تصريحات الرئيس الجزائري المعادية إلى المجلس العسكري في نيامي”.

وأبرز الموقع الناطق بالفرنسية، أن المخابرات الجزائرية قررت “فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابساتها ومن يسق وراءها حيث طُلب رسميا، الحد من اتصالاته المباشرة مع إيمانويل ماكرون”.
وقبل أيام، كذبت وزارة خارجية النيجر النظام الجزائري الذي يروج عبر قنواته الدبلوماسية الرسمية ادعاءات حول قبول النيجر بفترة انتقالية لمدة ستة أشهر.
ونفت الخارجية النيجيرية قبول الوساطة الجزائرية، مؤكدة أن مدة الفترة الانتقالية لا يحددها إلا “منتدى وطني شامل”، وذلك بعيدا عن إعلان الجزائر أن نيامي وافقت على مبادرتها لإيجاد حلّ سياسي في البلاد بعد الانقلاب.
وشددت الخارجية النيجيرية، على أنها لم توافق على مهلة الأشهر الستة المقترحة في المبادرة الجزائرية، مؤكدة أنها تفاجأت ببيان الخارجية الجزائرية الذي يتضمن موافقتها على المبادرة المذكورة
وأضافت الوزارة أن وزير الخارجية التقى نظيره الجزائري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبرالماضي، وناقش معه المبادرة الجزائرية، وأكد بكل وضوح، أن مدة المرحلة الانتقالية في النيجر تحدد في الحوار الوطني.

هذا وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت، في بيان رسمي، إن قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية “مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق”.