قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن العلاقات المغربية الإسبانية “توجد اليوم في مرحلة جيدة”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس (26 يناير)، “هي مرحلة ثقة وتعاون وتعزيز للشراكة”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن “هناك تطلع، بفضل التوجيهات الملكية وإشارات رئيس الحكومة الإسباني، نحو بناء شركات قوية”.
وأكد الناطق باسم الحكومة أن الشراكة بين الرباط ومدريد “تسير في الاتجاه الذي ينفع البلدين”.
وتأتي هذه التصريحات على بعد أيام قليلة من احتضان العاصمة الرباط لاجتماع قمة بين الحكومتين المغربية والإسبانية، في الأول والثاني من فبراير المقبل، وهو الاجتماع الثاني عشر الرفيع المستوى.
ويشارك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونحو 12 وزيرا من حكومته في القمة، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الإسبانية في بيان سابق لها.
وأكد العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، أمس الأربعاء بمدريد، أن الاجتماع رفيع المستوى المقبل بين المغرب وإسبانيا سيمكن من تعميق “العلاقات الثنائية واسعة النطاق”.
وقال العاهل الإسباني، في كلمة ألقاها بمناسبة استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد بإسبانيا، إن “هذا اللقاء الذي لم ي عقد منذ العام 2015، سيتيح تعميق علاقاتنا الثنائية واسعة النطاق، من أجل العمل سويا على أسس أكثر متانة”.
