كيفاش
أكد محمد النصيري، الناطق الرسمي باسم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أن لاعبي وتقنيي الفريق الأخضر قدموا فعلا طلبات للحصول على كريمات خلال الاستقبال الملكي بعد المشاركة في كأس العالم للأندية.
النصيري، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام»، على ميد راديو، اليوم الجمعة (14 مارس)، قال: «في الكار جاو الناس المسؤولين عن البرتوكول وقالو ما تسلموش البرقيات متفرقين وجمعوها، وفي اليوم الموالي جاو ناس من البروتوكول يدققو في شي معلومات وأنا تما فين تدخلت ودينا جوج خنشات، والبصيري لا دخل له في كل هذا، وأنا بحالي بحال موظفي الرجاء ولا علاقة لابني بموضوع الكريمات». وأضاف: «ما دّينا لا كريمات لا بريمات، وراه دّاوهم اللعابة والطاقم التقني للفريق».
وبخصوص قضية “طرد” صلاح الدين باصري من فريق الرجاء البيضاوي، قال الناصري: «قضية بصير وشوقي كنشوفها بحال شي قطار غادي ووصل لمحطة ما، ونزلو شي وحدين والقطار كمل طريقو ويمكن يتلاقاو في محطات أخرى، والدليل المكتب باقي على حالو.. حنا ما جريناش على بصير، قد نختلف في بعض القرارات، وكل ما يروج ليس صحيح، ولا يمكن أن نحشر موضوع البقعة الأرضية في قضية خروج بصير من الرجاء». وأضاف: «ما يروج عن الرجاء إذا قاله الجمهور فمقبول منه، لأن الجمهور متعطش للانتصارات».
أما عن حال الفريق الأخضر بعد مونديال الأندية فقال الناصري: «خاصنا نحطو رجلينا على الأرض… لا علاقة للحظ بانتصارات الرجاء البيضاوي في مونديال الأندية، الزهر ما كيتكررش 4 مرات، راه شوية من الحنة وشوية من رطوبة اليدين.. ومعروف عندنا حنا المغاربة راه من وراء العرس كتبقى اللومة». وأضاف: «شكون كان يتصور نكونو واقفين ند لند مع أكبر فريق في العالم، وحنا مغاربة وقدرنا نكونو وصيف البطل، وما نحلموش نبقاو ديما نربحو».
وكشف الناصري أن فوزي البنزرتي، المدير الفني لنادي الرجاء المغربي، تأزم بعد مقابلة كوناكري ولزم منزله ولم يحضر تداريب الاثنين الماضي، لأنه لم يسبق أن أقصي من الدور الأول، وكان شجاعا حين تحمل مسؤولية الخسارة، على حد تعبيره.
