محمد محلا (الرباط)
انتقدت سهيلة الريكي، الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية والجهوية، دخول عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، في “سجالات لا أخلاقية” خلال اللقاءات التي نظمها.
وقالت سهيلة الريكي، في ندوة صحافية، اليوم الأربعاء (2 غشت) في الرباط، “حزب الأصالة والمعاصرة حرص على القيام بحملة انتخابية “نظيفة وجادة في احترام القانون”، معبرة عن استغرابها من أن “بعض الجهات الموكول لها الحرص على العملية الانتخابية، قامت بكل قوتها للتشكيك في العملية الانتخابية واستعمال وسائل غير مشروعة”.
وأضافت الريكي: “نتمنى من رئيس الحكومة، باعتباره المشرف الأول على الانتخابات، أن ينأى بنفسه عن هذه الممارسات، وأن يقوم بالدور المنوط به كرئيس حكومة كل المغاربة”، مشيرة إلى أن “المغاربة يشعرون أن رئيس الحكومة استقال من منصبه للدخول في الحملة الانتخابية، وشارك في تمييع الحملة الانتخابية”.
وأوضحت المتحدثة باسم البام أن حزبها “نظم عشرات اللقاءات قبل الحملة الانتخابية وفي ظرف شهرين ونصف استطعنا حشد 500 ألف مغربي ومغربية، ولهذا لم نكن بحاجة إلى تنظيم لقاءات خطابية في الانتخابات، وتوجهنا في الحملة الانتخابية هو القرب من المواطن”، نافية أن يكون البام “عمد إلى جلب المناضلين بالبيكوبات وغيرها”.
وأكدت الريكي أنهم سجلوا “استغلال مناصب حكومية في اللقاءات الجماهيرية، ونقل الصراعات السياسية إلى صفحات الجرائد”، مبرزة أن حزب الجرار “حرص على أن تكون حملته قائمة على التواصل، ولم نصدر أي تصريح للطعن في منافس، لأننا نعتقد أن هذه الممارسات لا أخلاقية من رجال دولة مسؤولين”.
وأشار المتحدثة باسم الأصالة والمعاصرة إلى مناضلي الحزب “تعرضوا لاعتداءات جسدية، رفعنا في أمرها شكايات إلى الجهات المعنية، ولم نلتجئ إلى الضغط على مؤسسات الدولة واحترمنا القانون”.
