اعتبر هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن “معركة المناصفة جزء من معارك الحزب”، مبرزا أن “البام”، اختار تأسيس تنظيم نسائي من مدخل جهوي لأنه يراهن على القرب النضالي من انشغالات المرأة.
وأبرز المهاجري، في تصريح صحفي، أعقب اللقاء التواصلي لنساء الحزب بجهة مراكش آسفي، يوم أمس السبت (26 مارس)، أن “حزب الأصالة والمعاصرة تمكن من تنزيل جهوية حقيقية”، موضحا: “اليوم هذا لقاء تواصلي أول لرفع توصيات للمكتب السياسي للحزب، وكيفاش كيشوفو المنظمة النسائية ديالهم، فإطار سياسة القرب والإنصات”.
وتابع البرلماني “البامي”، في السياق ذاته، قائلا: “اكتشفنا أن الساسات كلها اللي كتنزل من المركز للجهات كتلقى صعوبة في التنزيل، ولكن إلا انبثقت من القاعدة ومن الأقاليم وطلعات للرباط غادي يتبناها كلشي”.
وفي حديثه عن المناصفة والتمكين السياسي للمرأة، قال المهاجري: “معركة النساء في الوصول إلى المناصفة باقي طويلة بزاف… معركة النساء رغم التمييز الإيجابي اللي دار فالدستور والل كاين فالقوانين ديال الأحزاب السياسية، إلا أن معركتهم الحقيقية هي فالتيران… بإنجاح التجارب اللي كاينة اليوم”.
وأردف البرلماني عن حزب “الجرار”، في السياق ذاته: “شفنا رئيسات جماعات، شفنا وزيرات، شفنا تجارب ناجحة… النساء ناجحات فالمجالات كلها علاش ما ينجحوش فالمجال السياسي وتدبير أمور الدولة”.
هذا أكد المهاجري، في كلمته خلال اللقاء، على أن “البام يبوأ المرأة الوضعية التي تليق بها، ويضع جميع الإمكانيات رهن إشارة المناضلات من أجل بناء منظمة نساء تلعب دورا محوريا داخل هياكل الحزب”، مشددا على “ضرورة تكثيف اللقاءات الجهوية من أجل تعزيز التواصل مع المناضلات، في أفق بلورة تصور متكامل ينطلق من الأقاليم والجهات لبناء تنظيم نسائي حزبي قوي”.
