• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 09 أغسطس 2023 على الساعة 21:00

المنظمة العالمية للأرصاد: يوليوز الماضي الأكثر حرارة منذ 120 ألف سنة

المنظمة العالمية للأرصاد: يوليوز الماضي الأكثر حرارة منذ 120 ألف سنة

أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن شهر يوليوز المنصرم كان الأكثر احترارا منذ 120 ألف سنة على الأقل، مشيرة إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية لشهر يوليوز 2023 بلغ أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق.
حرارة غير مسبوقة
وقالت نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للمفوضية الأوروبية، سامانثا بورغيس، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف أمس الثلاثاء، إنه تم تأكيد أن متوسط درجة الحرارة العالمية لشهر يوليوز 2023 كان “الأعلى على الإطلاق بالنسبة لأي شهر”، حيث يُقدر أنه كانت حوالي 1.5 درجة مئوية أكثر دفئاً من المتوسط في الفترة من 1815 إلى 1900، أي ما قبل عصر الصناعة.
وأشارت بيرغس إلى موجات الحر التي اجتاحت مناطق متعددة حول العالم خلال الشهر المنصرم، مؤكدة على أن العالم “لم يكن بهذا الدفء منذ 120 ألف عام”، مستندة إلى تحليل البيانات المعروف باسم السجلات الوكيلة، والتي تشمل رواسب الكهوف، والكائنات المتكلسة، والشعاب المرجانية والأصداف، وفق ماذكره موقع الأمم المتحدة.

أرقام قياسية
وأشار الموقع إلى تحطيم الأرقام القياسية لدرجات حرارة سطح البحر العالمية، بعدما ارتفعت درجات الحرارة “بشكل غير عادي” في أبريل الماضي، والذي تسبب في ارتفاع درجة حرارة سطح البحر في يوليوز إلى حوالي 0.51 درجة مئوية فوق متوسط 1991-2020.
وفي الموضوع ذاته، أشار مدير خدمات المناخ لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كريس هيويت، إلى توقعات الوكالة الأممية في ماي باحتمال أن تكون إحدى السنوات الخمس المقبلة واحدة من أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق، وذلك “بنسبة 98 في المائة.” وذكر أن المنظمة رجحت بنسبة 66 في المائة أن تتجاوز درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق معدل ما قبل عصر الصناعة في الفترة نفسها، فيما أكد أن ذلك التغيير سيكون “مؤقتا”.
صيف ساخن
وحذرت بورغيس من أن أي زيادة من هذا القبيل، حتى ولو كانت مؤقتة، سيكون لها “عواقب وخيمة على كل من الناس والكوكب المعرضين لأحداث مناخية متطرفة أكثر تواتراً وشدة.” وقالت إن ذلك يؤكد “الحاجة الملحة لجهود طموحة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والتي تعد المحرك الرئيسي وراء هذه الأرقام القياسية”.
وقال هيويت إنه من المهم أيضاً الإشارة إلى أن الفترة من 2015 إلى 2022 كانت “الأعوام الثمانية الأكثر دفئا” وفقا لسجلات تعود إلى ما لا يقل عن 170 عاما، على الرغم من ظروف ظاهرة النينيا التي كانت السائدة في المحيط الهادئ والتي “عادة ما تكبح جماح متوسط درجات الحرارة العالمية وتخمدها قليلا”.
وأضاف المسؤول لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن “اتجاه الاحترار على المدى الطويل مدفوع بالزيادة المستمرة في تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي” والتي وصلت جميعها إلى مستويات قياسية.