• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 07 نوفمبر 2014 على الساعة 13:33

الملك والجزائر والصحراء.. إياك أعني فاسمعي يا جارة

الملك والجزائر والصحراء.. إياك أعني فاسمعي يا جارة

الملك والجزائر والصحراء.. إياك أعني فاسمعي يا جارة
رجاء غرب
بعد الخطاب الملكي، مساء أمس الخميس (6 نونبر)، والذي حمل فيه الملك محمد السادس المسؤولية للجزائر، باعتبارها الطرف الرئيسي في النزاع حول الصحراء، والمسؤولة عن الواقع الأمني المتوتر في المنطقة، قال محمد غالي، أستاذ العلوم السياسة في جامعة القاضي عياض في مراكش، إن “الخطاب كان واضحا وشفافا، وتوجه مباشرة إلى الجارة الجزائر، وإلى مسؤوليتها الدولية فيما يخص الأمن والاستقرار وإشاعة السلم والوئام الدوليين”.
مسؤولية الجزائر، يضيف المتحدث، مقررة بحكم القانون الدولي، على اعتبار أنها دولة استقبال مطالبة بإحصاء وتسجيل النازحين في مخيمات تندوف.
وأضاف غالي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “خطاب الملك، بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء، حمل مجموعة من الرسائل الهامة، التي وجهت داخليا، إلى الفعاليات المعنية بمشكل الصحراء، وخارجيا إلى مجلس الأمن والجزائر والولايات المتحدة”.
كما أظهر الملك في خطابه، يضيف محمد الغالي، “أن المغرب واع تمام الوعي بالتزاماته الدولية في ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في إطار دولي وحدوي وديمقراطي، ناهيك عن مبادرة المغرب المتعلقة بالحكم الذاتي والجهوية المتقدمة، وهي المبادرة الملموسة والعملية”.
وأكد غالي أن الصحراء المغربية قضية وجود بالنسبة إلى كيان الدولة المغربية، وليست قضية حدود فقط، لذلك فإن كل ما يقوم به المغرب من مبادرات ينطلق من هذه المعطيات، الشيء الذي أوضحه الملك في خطابه ليلة أمس الخميس.
وقال الغالي: “الخطاب برهن على أن الملك، وبصفته الضامن لوحدة واستقلال البلاد، يتحمل مسؤولياته، من أجل النهوض بالأقاليم الصحراوية، والوقوف أمام كل من سولت له نفسه تضخيم الأحقاد التي تكون معزولة وغض الطرف عما يقع في تندوف”.
وفي السياق ذاته، قال غالي إن “الوطنية الحقة والبناء المشترك لا يمكن أن يتحقق في ظل الأغلبية الصامتة، التي يجب أن تتحرك حتى تساهم في التنمية وتقطع الطريق عن الانتهازيين الذين يشكلون القلة، والتحكم في استبدادهم والشعور الذي خلقوه لدى الآخرين بالإحساس بالإقصاء”.