• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 مارس 2016 على الساعة 12:44

الملك للمشاركين في منتدى كرانس مونتانا: النموذج التنموي الجديد للصحراء ينبثق من رؤية واعدة

الملك للمشاركين في منتدى كرانس مونتانا: النموذج التنموي الجديد للصحراء ينبثق من رؤية واعدة

21871

كيفاش

أكد الملك محمد السادس أن النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية ينبثق من رؤية واعدة تروم تمكين الأقاليم الجنوبية من لعب دورها كاملا كقطب اقتصادي إفريقي، وجسر يربط أوروبا بمنطقتي المغرب العربي والساحل.
وذكر الملك، في الرسالة التي وجهها إلى المشاركين في “منتدى كرانس مونتانا” في الداخلة حول إفريقيا والتعاون جنوب- جنوب، الذي افتتحت أشغاله أمس الخميس (17 مارس)، والتي تلاها الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، بأن الملك حرص، خلال الدورة الماضية، على أن يشاطر المشاركين في المنتدى طموح وتطلع الملك حول “بلورة نموذج تنموي جديد لهذه المنطقة العزيزة علينا”.
وقال الملك محمد السادس إنه “نموذج ينبثق من رؤية واعدة، غايتها النهوض بأقاليمنا الجنوبية الثلاثة، لتصل إلى المستوى الذي يسمح لها بلعب دورها كاملا، كقطب اقتصادي إفريقي، وجسر يربط أوروبا بمنطقتي المغرب العربي والساحل”.
وأكد الملك أن اختيار مدينة الداخلة، مرة أخرى، لاحتضان هذا اللقاء هذا، لغني بالدلالات، “فهو يؤسس لانبثاق رؤية جديدة للصحراء المغربية، كأرض للتلاقي، وفضاء للمبادلات الإنسانية والتجارية، ولتبادل ما راكمه الشمال والجنوب، عبر تاريخهما، من معارف”، مشيرا إلى أن هذا المخطط التنموي أصبح اليوم حقيقة ملموسة.
وقال الملك: “أعطينا خلال زياراتنا الأخيرة للصحراء، الانطلاقة لعدد من الأوراش التنموية الكبرى، وفاء بالتزامنا تجاه مواطنينا في أقاليمنا الجنوبية”، موضحا أن الأمر يتعلق بإحداث أقطاب اقتصادية تنافسية، قادرة على الرفع من معدلات النمو، وخلق فرص للشغل، وتثمين البعد الثقافي، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحماية البيئة.
ومن شأن هذه الأقطاب، تضيف الرسالة الملكية، أن تساهم في تدعيم القطاعات المنتجة، كالفلاحة والصيد البحري والسياحة البيئية، وتعزيز شبكات الربط البري والجوي والبحري بين الأقاليم الجنوبية وباقي جهات المملكة، من جهة، ومع الدول الإفريقية، من جهة أخرى.
وأضاف العاهل المغربي: “لقد حرصنا على أن يتزامن إطلاق هذه المشاريع المهيكلة مع بداية العمل بالجهوية المتقدمة، غداة الانتخابات الجهوية الأخيرة، التي أفرزت مؤسسات منتخبة بالاقتراع المباشر، تتمتع بصلاحيات دستورية وقانونية مهمة، وموارد مالية وبشرية خاصة بها”.
زيعرف منتدى “كرانس مونتانا” للمرة الثانية على التوالي حضور أزيد من ألف من الشخصيات، من بينهم 850 شخصية أجنبية، من 131 بلدا و27 منظمة إقليمية ودولية.
وحسب المنظمين، فإن المشاركين الذين توافدوا على جوهرة الصحراء المغربية، يمثلون 41 بلدا إفريقيا، و32 بلدا أوروبيا و35 بلدا من آسيا وأوقيانوسيا، و23 بلدا من القارة الأمريكية، فضلا عن 27 هيئة ومؤسسة دولية.