• عار الجار على جارو.. المغرب يعتمد على “ريمو” لنجدة إسبانيا
  • وسط تغييرات مرتقبة.. الوداد يتجه لسحب شارة القيادة من جمال حركاس
  • بعد اضطرابات شبكة الإنترنت.. “أورونج” تُعوض زبنائها
  • الاستقبال الملكي لوزراء خارجية دول الساحل.. دبلوماسية ملكية تبني الجسور (فيديو)
  • مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك
عاجل
الخميس 06 نوفمبر 2014 على الساعة 21:14

الملك: المغاربة تحملوا تكاليف تنمية الأقاليم الجنوبية

الملك: المغاربة تحملوا تكاليف تنمية الأقاليم الجنوبية

الملك محمد السادس خطاب

كيفاش
أكد الملك محمد السادس أن المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأبرز الملك، في خطابه الذي وجهه مساء اليوم الخميس (6 نونبر)، بمناسبة الذكرى ال39 للمسيرة الخضراء، أنه “إضافة إلى التضحية بأرواحهم، فقد قدم جميع المغاربة أشكالا أخرى من التضحيات، المادية والمعنوية، من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، وتقاسموا خيراتهم مع إخوانهم في الجنوب”.
وقال الملك إن “الكل يعرف الوضع الذي كانت عليه الصحراء قبل 1975. ولمن لا يعرف الحقيقة، أو يريد تجاهلها، أقدم بعض المعطيات: فمنذ استرجاعها، مقابل كل درهم من مداخيل المنطقة، يستثمر المغرب في صحرائه 7 دراهم، في إطار التضامن بين الجهات، وبين أبناء الوطن الواحد. كما أن مؤشرات التنمية البشرية بالمنطقة، سنة 1975، كانت أقل ب 6 بالمائة من جهات شمال المغرب، وب 51 بالمائة مقارنة بإسبانيا”.
“أما اليوم، فهذه المؤشرات بالأقاليم الجنوبية، تفوق بكثير المعدل الوطني لباقي جهات المملكة. لهذا أقول، وبكل مسؤولية، كفى من الترويج المغلوط لاستغلال المغرب لثروات المنطقة”، يضيف الملك.
وأبرز الملك أنه “من المعروف أن ما تنتجه الصحراء لا يكفي حتى لسد الحاجيات الأساسية لسكانها. وأقولها بكل صراحة: المغاربة تحملوا تكاليف تنمية الأقاليم الجنوبية. لقد أعطوا من جيوبهم، ومن رزق أولادهم، ومن أرواحهم ليعيش إخوانهم في الجنوب، في ظل الكرامة الإنسانية”، مشددا على أن “الكل يعرف أن المغرب حريص على استفادة سكان المنطقة من ثرواتها، في ظل تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية”.